1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الديناميكا الحرارية :

تطور نظرية الاحتراق والتنفس عند يوليوس ماير (القرن 19م)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  ص435–436

2023-05-23

889

نظرا لكون يوليوس ماير طبيبًا في الأصل، فقد كان الدافع الذي حثَّ ماير للوصول إلى «مبدأ لحفظ أو مصونية الطاقة» هو احمرار الدَّم المدهش عند البحارة الجدد الذين قام بفحصهم على متن المركب التجاري الذي كان يعمل عليه، ووجد أنَّ ذلك ناجم عن حرارة الإقليم الاستوائي؛ حيث إنَّ معدل الاستقلاب (الأيض) يُساعد على إبقاء درجة حرارة الجسم على حالها في الطقس الحار، مما يعني أنَّ كمية الأكسجين التي يجب أخذها من الدم الشرياني الأحمر هي أقل. وقد وجد ماير أنَّ مصدر الحرارة لدى الحيوان هي أكسدة الطعام، وتَوصَّل إلى أنه يُمكن تقدير كمية الطاقة الكيميائية الكامنة في الطعام من خلال كمية الحرارة الناتجة عن أكسدة هذا الطعام. وقد اعتقد بأنَّ قوة العضلة وحرارة الجسم تُستمدان من الطاقة الكيميائية الموجودة في الطعام، وطالما أنَّ صرف الطاقة والتزود بها متعادل لدى الكائن الحي فلا بد من وجود مبدأ لحفظ الطاقة 145 energy conservation الذي ينص على الطاقة لا تُخلق من العدم ولا تفنى وإنما تتحول من شكل لآخر.

بعد الكشف عن الأكسجين بوصفه عنصرًا مهما في عملية الاحتراق العادية، تمكن علماء الأحياء الأوروبيون من وضع تفسير للحرارة التي تنتج عن الأجسام الحيَّة، وقد وجد الباحث و. هـ. أوليري H. O'Leary. W بأنه تُوجد ثلاثة مصادر كبيرة تشتق المواد المؤكسدة التي تُنتجها حرارة الحيوان:

  • أولا: أنواع الطعام المولّدة للحرارة والدهون، والتي تستوعبها القناة المعوية.
  • ثانيًا: المادة المتحللة المشتقة من النسج العضلية ونسج أخرى نتيجة نشاط.
  • ثالثًا: المواد المولّدة للحرارة مختزنة في النظام الحي؛ أي المادة الدهنية وغيرها.

وبعد عدد من التجارب المفصَّلة في هذا التقرير مال أوليري إلى الإثبات بشكلٍ حاسم بأن إنتاج حرارة الحيوان يتمُّ بأكسدة المواد المذكورة أعلاه، منجزةً ذلك في الدورة الدموية، وليس في الأنسجة؛ أي إنها تُنتج بشكل رئيس في النظام الشرياني، وتبدأ من لحظة تلقي الأكسجين في الرئتين. هذا التأثير يحدث أيضًا في الأوردة، لكن بدرجة أقل بكثير، حيث إنَّ الحرارة الضرورية للحفاظ على الأنسجة العضلية والأنسجة الأخرى بدرجة حرارة طبيعية مستمدة من عبور الدم الشرياني خلالها، وليس من أي أكسدة تحدث في أنسجتها الصحيحة.146

وهكذا؛ كُشف أخيرًا للبشرية – بعد كل تلك الجهود الجبارة للعلماء والباحثين – أن الأكسجين هو العنصر الرئيس لعمليتي الاحتراق والتنفّس، وبات سبب توليد الحرارة الناتج عن العمليتين السابقتين مفهومًا، وعندما نفهم ظاهرةً يعني أنه يُمكننا السيطرة والتحكُّم بها.

__________________________________________________

هوامش

145- موتز لويد وويفر، جيفرسون هين، قصة الفيزياء، ط 1، ص 166-167.

146-  .O'Leary, W. H., On Animal Heat, Proceedings of the Royal Irish Academy (1836-1869), Vol. 10(1866-1869), pp. 65-66

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي