1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الديناميكا الحرارية :

رحلة البحث عن المحركات الأبدية عند ابن باجة (القرن 6هـ/12م)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  ص447–448

2023-05-23

723

تُقسم الحركات عند ابن باجة إلى نوعين:

(1) نوع يعود إلى (الحوادث المفردة) كانتقال الأجسام وتحرُّك النبات ومشي الإنسان، فهذه كلها حوادثُ مُتقطّعة تقع بين حدين من قياس الزمن.

(2) ثم هناك الحركات المطلقة التي تدفع هذه الأجسام وتُدير الكواكب، وهي دائمة خالدة ليس لها بدء ولا يُنتظر أن يكون لها نهاية؛ هذه الحركة الدائمة أشرفُ من الحركة المتقطعة، والأجسام التي تتبدى فيها الحركة الدائمة أشرف من الأجسام التي تتبدى فيها الحركة المتقطّعة. وتكون الحركة الدائمة عادةً مستديرة أو مستقيمةً ولكنها خالدة.

وقد برهن ابن باجة على أن الحركة المطلقة دائمة بطريقة رياضياتية هندسية؛ فهو يقول: إن الأجسام التي نراها في عالمنا لم تُوجد فورًا ولا ابتداءً في الأماكن التي هي فيها الآن؛ فكل أن يكون قد انتقل إلى مكانه الحاضر من مكان سابق إذن يجب جسم وكذلك يجب أن يكون قد انتقل إلى مكانه السابق من مكان آخر سابق عليه، وهلم جرا. وهكذا لا يُمكن أن نَفرِض للحركات بدءًا؛ فهي من أجل ذلك أزلية من جهة الماضي. أما من جهة المستقبل فهي أيضًا أبدية؛ وذلك لأن كل خطّ يُمكن أن يمتد أبدًا إلى ما لا نهاية؛ إن قولنا هذا الخط يمتد من «أ» إلى «ب» يدل على أن «ب» فاصل بين امتدادين وأن وراء «ب» هي مسافةً أخرى. فإذا نقلنا «ب» إلى ما وراء مركزها الحالي فكأنَّنا نقلنا هذا الحد الفاصل مسافة جديدة وما دام كل مكان جديد على هذا الخط هو فاصل جديد بين مسافتين، فالمفروض أن هذا الخط لا يتناهى هذه الحركات الدائمة من جهة الأزل والأبد معًا يُسمِّيها ابن باجة الحركات المتصلة من جهة الزمان». 25

____________________________________________
هوامش

25- فروخ، عمر، تاريخ الفكر العربي إلى أيام ابن خلدون، ص610.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي