تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الآلات الحرارية: مفهوم تحويل الحرارة إلى عمل عند بديع الزمان الجزري (القرن 7هـ / 13م)
المؤلف: سائر بصمه جي
المصدر: تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة: ص494–495
2023-05-25
1026
سائر بصمه جي
تاريخ علم الحرارة
تصميم الجزري لإبريق يُصَب منه ماء حار وماء بارد وماء ممزوج، جاء وصف هذا الإبريق في الشكل الأول من النوع الثالث. مصدر الصورة: الجزري، أبو العز بن إسماعيل، كتاب الجامع بين العلم والعمل النافع، تحقيق: أحمد يوسف الحسن، جامعة حلب، معهد التراث العلمي العربي، حلب، 1979م، ص320.
ابتكر ابن الرزاز الجزري إبريقًا يعجب منه في زمانه الناس؛ فهو في المرة الأولى يسكب ماء معتدلا، ثم يسكب ماءً حارًا لا يستطيع الشخص لمسه، ثم يسكب ماءًا باردًا لا يمكن لمسه، ثم يتوقف عن السكب، ويسكب لمن يريد ما يريد. يمكن استخدام هذا الإبريق من أجل الوضوء أو غسل اليدين بعد تناول الطعام، قال الجزري: «وهو إبريق حَسنُ الصنعة ذو عروة وبلبلة يأتي به الغلام عند رفع الطعام في طَسْت، ويضعهما بين يدي المخدوم، ويرفع الإبريق من الطست ويصب منه على أيدي المخدوم ماءً معتدلا يتم به وضوءه أو غسل يديه، ثم يصب على يدي من يليه ماءً حارا، يُمنع مَسه فلا يقدر على غسل يديه، ثم يصب على يدي من يليه ماءً باردًا شديد البرد يُمنع مَسه، ثم يميل الإبريق ليصب على يدي من يليه فلا ينصَب من الإبريق شيء فهو يصب لمن يريد ما يريد ويمنع من يريد من الجماعة.»23
____________________________________________________
هوامش
23- الجزري، أبو العز بن إسماعيل، كتاب الجامع بين العلم والعمل النافع، تحقيق: أحمد يوسف الحسن، جامعة حلب، معهد التراث العلمي العربي، حلب، 1979م، ص315.