1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : مواضيع عامة في علم الفلك :

تعدين الكويكبات

المؤلف:  علي عبد الله بركات

المصدر:  النيازك في التاريخ الإنساني

الجزء والصفحة:  ص106–107

2023-06-11

971

إلى جانب مكوناتها المعدنية الفريدة وما تحوي بعض هذه الأجسام من ثروات طبيعية، قابلة للاستخدام المباشر (خاصة تلك التي تتكون من سبيكة طبيعية من الحديد – نيكل)، تمتاز الكويكبات بوضعية فريدة في المنظومة الشمسية؛ فهي أجسام سائبة تسبح في الفضاء. وهذا يجعل من تعدينها أمرًا سهلًا بالنسبة للإنسان. فلو أراد الإنسان تعدين سطح القمر أو المريخ، لكان لزامًا عليه أن يحفر لأعماق بعيدة أسفل القشرة الصخرية، ثم يحتاج إلى طاقة كبيرة، ليدفع ما حصل عليه من معادن، بعيدًا عن جاذبيتها ليعود بها إلى الأرض. أما تعدين الكويكبات، فلن يتطلب كل هذه الاحتياطيات. فكل ما هو مطلوب أن يصل الملاحون إلى هذه الكويكبات، ويسبحوا معها، ويحددوا مكوناتها، وما الأجزاء الثمينة منها بالنسبة لحاجة الإنسان، ويفتتوها إلى أجزاء أصغر، ثم يدفعوها إلى الأرض.

ولكن هل يحتاج الإنسان كل هذه المعاناة ليحصل على المعادن من هذه الأجسام؟ إن تاريخ الصراع حول الحصول على المعادن يؤيد إمكانية تطلع الإنسان لهذه الأجسام، وتكبده المعاناة من أجل الحصول عليها؛ فالحصول على المواد الخام عبر التاريخ كان ولا يزال وراء أكثر الصراعات الدولية دموية. ويضرب «ألان نورس» 6 مثالًا على قيمة المعادن في حياة الإنسان، ومدى استعداده للتضحية من أجلها. فيذكر أنه، لو زار باحث مكانًا محددًا؛ هو مدينة «دوسون» Dawson، في إقليم «يوكون» Yukon، فسوف يعرف إلى أي مدى يمكن أن يتحمل الإنسان الصعوبات، من أجل بريق المعادن؛ ففي هذا المكان الذي يبعد آلاف الأميال عن المناطق المعمورة في منطقة شديدة البرودة في الشتاء، توجد أطلال قرية مدفونة، كانت في يوم من الأيام، ومن سنوات مضت، تعج بالرجال والنساء والأطفال، جاءوا لهذا المكان الصعب الشديد البرودة الشديد وعورة الوصول إليه؛ متعرضين للجوع والمرض والموت لا يشدهم شيء سوى بريق الذهب، الذي يوجد في تلك الوديان المقفرة. ولو حذا الإنسان حذوهم، لتطلع إلى حزام الكويكبات للحصول على الذهب والبلاتين والحديد والنحاس والكوبلت، لكن الأهم من ذلك كله بالنسبة للوقت الحاضر اليورانيوم. فمع نضوب المصادر التقليدية للطاقة، تزداد قيمة اليورانيوم المادية؛ نظرا لاستخدام الطاقة الذرية بديلًا عن المصادر التقليدية ومن ثم فلن يكون مستبعدًا، في السنوات القليلة المقبلة، أن يصبح حزام الكويكبات هدفًا لبعثات استكشاف تعدينية، تعقبها بعثات استخراج واستغلال الثروات المعدنية، التي تشكل أجسام مكونات هذا الحزام.

 

_____________________________________________

هوامش

 (6)ألان نورس، الكواكب التسعة، ترجمة: د. محمود خيري علي، المكتبة الفنية الحديثة، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى، 1967.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي