علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / عبد الله بن القاسم.
المؤلف: أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
المصدر: قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة: ج2، ص 436 ـ 438.
2023-06-14
1116
عبد الله بن القاسم (1):
روى الكليني (قدس سره) (2) عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): المحرم ينحر بعيره أو يذبح شاته. قال: ((نعم))...
قال السيد الأستاذ (قدس سره) (3): إن الرواية غير نقية السند، إذ الظاهر أن المراد بـ(عبد الله بن القاسم) بقرينة الراوي والمروي عنه هو الحضرمي الذي صرّح النجاشي بأنه كذاب، ومع التنازل فهو مجهول.
وما أفاده تام، وتوضيحه: أن عبد الله بن القاسم ممن أكثر الرواية عن عبد الله بن سنان وقد لقب في موضع من الكافي (4) بـ(البطل)، وفي موضع (5) بـ(الحضرمي)، وفي موضع من كامل الزيارات (6) بـ(الحارثي)، ويكثر موسى بن سعدان الرواية عن عبد الله بن القاسم ولقب بـ(الحضرمي) في المحاسن وكامل الزيارات والخصال (7) وغير ذلك.
و(الحارثي) غير (الحضرمي)، وأما (البطل) فاختلف ابن الغضائري والنجاشي فأحدهما عدّه لقباً لـ(الحارثي) والآخر عدّه لقباً لـ(الحضرمي)، فإذا لوحظت قرينة الراوي والمروي عنه من أن موسى بن سعدان إنما روى عن الحضرمي ولم تثبت روايته عن الحارثي بخلاف عبد الله بن سنان الذي يروي عنه كل من الحارثي والحضرمي فيمكن أن يبنى على أن الرجل هو (الحضرمي) الذي ضعفه النجاشي وابن الغضائري.
وأما إذا لم يؤخذ بهذه القرينة فيتردد بين عبد الله بن القاسم الحضرمي وعبد الله بن القاسم الحارثي، والسيد الأستاذ (قدس سره) بنى على وثاقة الحارثي وذكر في وجهه: (إن كلام النجاشي ضعيف لا يدل على ضعف حديثه، وكلام ابن الغضائري في تضعيفه لم يثبت عنه، فلا يبقى معارض لتوثيقه من جهة ورود اسمه في أسانيد كامل الزيارات) وهذا الكلام مبني على وثاقة رجال كامل الزيارات وهو ما رجع عنه لاحقاً.
ويمكن الخدش فيه أيضاً من جهة أن قول النجاشي: (ضعيف) ظاهر في ضعف حديثه وعدم كونه ثقة في النقل، فلا سبيل إلى الجمع المذكور على كل حال. ويشار أيضاً إلى أن في السند موسى بن سعدان الذي قال عنه النجاشي: (ضعيف في الحديث) وقال ابن الغضائري: (ضعيف، في مذهبه غلو) والسيد الأستاذ (قدس سره) قال بأن تضعيفهما معارض بتوثيق علي بن إبراهيم وابن قولويه وبنى ــ في النتيجة ــ على كون الرجل مجهول الحال، فالرواية ضعيفة السند من جهة موسى بن سعدان أيضاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ