اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
دراسة بحثية عن دور السفير الأوّل في نشر ثقافة الدولة المهدوية وترسيخ أفكارها في الأمة
المؤلف:
alkafeel.net
المصدر:
الجزء والصفحة:
2023-07-13
1554

قدّم الباحث الإيراني الدكتور نذير الحسيني بحثاً بعنوان (دور السفير الأوّل عثمان بن سعيد العمري في نشر ثقافة الدولة المهدوية وترسيخ أفكارها في الأمّة). جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر العلمي الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، وتُشرف عليه جمعية العميد العلمية والفكرية، وجاء بعنوان (الإمام المهدي العدالة الإلهية الموعودة)، والذي يندرج ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدولي الأوّل الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة. ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأول تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمّة). وبيّن الباحث أن "السفير الأول عثمان بن سعيد العمري حظي بمكانة كبيرة عند أئـمّـة أهل البيت (عليهم السلام)، ابتداء من الإمام الهادي إلى العسكري وحتّى الإمام المهدي، فكان ممثّلاً أميناً في نقــل مـا يصدر عنهم وما يوجّه إليهم من أتباعهم وقواعدهم الشعبية في داخـل الأمّـة الإسلامية، ولهذا كان هذا البحث الموسوم دور السفير الأول عثمان بن سعيد العمري (رحمه الله) في نشر ثقافة الدولة المهدوية وترسيخ أفكارها في الأمة الإسلامية". ويأخذ الباحث القرّاء لتتبّع خطوات هذا الرجل في القيام بوظيفته نائباً وسفيراً للإمام المهدي، من خلال مراحل مدروسة ومخطط لها بعناية شديدة، ابتداءً من عملية دفاعه عن الإمامة ونشر ثقافتها في الأمّة، وصولاً إلى دوره في الحفاظ على شخص الإمام المهدي وشخصيته من المنحرفين والمُبطِلِين والمزوّرين، إلى دوره في القيام بعملية الوصل بين الإمام وقواعده الشعبية لنشر ثقافة الدولة المهدوية وترسيخ أفكارها، فساهم مساهمة فاعلة في نشر هذه الثقافة من خلال حمله رسالة الإمامة إلى الأمة والدفاع عنها بكلّ ما أوتي من إمكانات، حتى جعل تجارته في السمن وسيلةً من وسائل حركته لتحقيق ما يراد منه كنائبٍ وسفير.
ويشير الباحث إلى أن أفضل وسامٍ حصل عليه تأكيداً لنجاحه في مهمّته ما صدر عـن إمـامه المهدي إلى ولده محمد، الذي قال فيه "عـاش سعيداً ومات حميداً"، بل وصل الأمر إلى أن فراقه أوحش الإمام المهدي كما في التوقيع الصادر من الناحية المقدّسة، الذي قــال فـيـه مخاطباً ولده محمد بن عثمان العمري: "أجزل الله لك الثواب، وأحسن لك العزاء رزئت ورزئنا؛ وأوحشك فراقه وأوحشنا، فسرّه الله"، في منقلب كلّ هذه الألقاب والأوسمة ما هي إلّا دليل على نجاحه في نيابته وسفارته ( رحمه الله)، وحشره مع الأئمة الأطهار ورزقنا فهم وتطبيق هذه المفاهيم والدفاع عنها، حتّى نلقى الله ونحن قد أدّينا ما علينا.
الاكثر قراءة في أخبار العتبة العباسية المقدسة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
