اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
ليلة تتويج امير الزمان الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
المؤلف:
alkafeel.net
المصدر:
الجزء والصفحة:
8-12-2016
10964

بداية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام نبينا الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) وإلى أهل بيته الأطهار (عليهم السلام) وإلى جميع السادة زائري شبكة الكفيل العالمية الكرام بذكرى تنصيب الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) , حيث تسلّم مهام الإمامة وهو ابن خمس سنين، وذلك بعد شهادة والده الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)و توّج بتاج الخلافة والإمامة للمسلمين في 9 ربيع الأوّل 260ه.
الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، هو آخر أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و قد بشَّر به جَدُّه محمد ( صلى الله عليه وآله ) في أحاديث متواترة ، بأنه يملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، بعد ما مُلِئَت ظلماً و جوراً .
وهو المولود الذي صدر الأمر من قبل السلطة العباسية بالقاء القبض عليه قبل ولادته وكان الجواسيس يراقبون كل شاردة وواردة عن مولده، ولكن الله عز وجل نجّاه كما نجى النبي موسى (عليه السلام) من فرعون ، ونبي الله إبراهيم (عليه السلام) من قبضة النمرود.
كان أوّل مهامه بعد تسلّمه الإمامة الصلاة على أبيه الإمام العسكري(عليه السلام) في داره، وقبل إخراج جسده الطاهر إلى الصلاة الرسمية التي خطّطتها السلطة الجائرة آنذاك، وكان ذلك أمراً مهمّاً في إثبات إمامته المباركة، حيث لا يصلّي على الإمام المعصوم إلّا الإمام المعصوم وفي مثل هذا اليوم غاب الإمام المهدي(عليه السلام) عن أنظار الناس، وبدأت بغيابه الغيبة الصغرى التي استمرت سبعين عاماً.
تفرح الشيعة في مثل هذا اليوم، وتقيم الاحتفالات لهذا التتويج؛ وذلك لأنّه أوّل يوم من إمامة وخلافة منجي البشرية، وآخر الحجج لله على أرضه، وتأمل أن يعجّل الله تعالى فرج إمام زمانها الإمام المهدي المنتظر(عليه السلام) في أقرب وقت ممكن، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً، كما بشّر بذلك جدُّه محمّد(صلى الله عليه وآله) في أحاديث متواترة، نقلتها كتب المسلمين سنّة وشيعة.
يستحبّ في هذا اليوم الإنفاق والإطعام، والتوسعة في نفقة العيال، فقد روي أنّه من أنفق في اليوم شيئاً غفر الله له ذنوبه، ويستحب لبس الجديد والشكر والعبادة، وهو يوم نفي الهموم والغموم والأحزان.