(ومنهم من روى عنه اثنان من أصحاب الإجماع وهو صالح بن الحكم النيلي).

أقول: الظاهر أنّه قصد بالاثنين:

1 - صفوان بن يحيى الذي هو ممّن قال الشيخ في كتاب العدّة: إنّهم لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة، ولكن أقصى ما يقتضي ذاك هو تعارض الجرح والتعديل في هذا الرجل، فلماذا أورد الكاتب اسمه هنا ولم يورده في القسم الثاني المتقدّم؟!

2 - حمّاد بن عثمان الذي هو من جماعة ادّعى الكشي إجماع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم، ولكن أين هذا من الدلالة على وثاقة من يروون عنهم؟! بل أقصى ما يمكن أن يدّعى هو اقتضاؤه اعتبار رواياتهم بغض النظر عن حال من يروونها عنهم، مع أنّ هذا غير تام أيضاً كما حقّق في محله.

مواضيع ذات صلة

أصلٌ في مَن تُقبَل روايته

نبذة من ترجمة المعصومين (عليهم السلام)

بيان معنى (الضابط) لغةً واصطلاحًا

بيان معنى (العادل) لغةً واصطلاحًا

فائدة في تفسير قوله تعالى: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ}.

فوائد متفرّقة / وقوع السقط في نسخ الفقيه الواصلة إلى المتأخّرين.

فوائد متفرّقة / وقوع السقط في نسخة الشيخ من الكافي.

فوائد متفرّقة / نسبة الشريف الرضي (قده) إلى الزيديّة.

فوائد متفرّقة / مضمرة ابن أبي نصر.

فوائد متفرّقة / محمد بن الفضيل عن صفوان.

فوائد متفرّقة / متى يبنى على كون الرواية المرويّة بواسطة وبدونها رواية واحدة؟

فوائد متفرّقة / ما يروى عن أصحاب الصادقين (عليهما السلام) منسوباً إلى أحدهما.