الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المتحكمة في نشوء وتطور المنحدر
المؤلف: د . إسباهيه يونس الحسن
المصدر: الجيومورفولوجيا أشكال سطح الارض
الجزء والصفحة: ص 108 ـ 109
2025-01-07
112
1. العوامل الجيولوجية:
تعد الصخارية من العوامل المهمة في تطور المنحدرات مــن خــلال خصائصها المعدنية التي تحدد درجة استجابتها لعمليات التجوية والتعرية وكذلك وجود الفواصل والشقوق واسطح التطابق والتتابع الصخري ما بين طبقات صخرية صلبة وهشة كلها عوامل تساعد في عدم استقرارية المنحدر.
2. العوامل المناخية:
المناخ له دور كبير في تنشيط العمليات الجيومورفية الهدميه في المناطق الجافة وشبه الجافة تنشط عمليات التجوية الفيزيائية خاصة في الصخور الرسوبية الميكانيكية النشأة فتعمل على أضعاف تماسكها ويعرضها للحركة بينما في المناخات الرطبة الباردة يكون لفعل الصقيع وتتابع التجمد والذوبان دور كبير في تطور سطوح غير مستقرة .
اما الرطوبة بكل مظاهرها تعمل على إذابة الكثير من المكونات المعدنية للصخور كتجوية كيميائية خاصة في الصخور الملحية والجبسية والكلسية مما يضعف تماسكها وتخضع لقوى الدافعة للحركة .
اما الأمطار من خلال ترشيحها إلى التكوينات تحت السطحية للسطوح المنحدرة يؤدي إلى تكوين محاليل غروية، خاصة اذا كانت الصخور تحت السطحية صخور كتيمة مثل الطين والغرين تخلق سطوح زلقة وتسهل حركة المواد على سطح المنحدر.
اما الماء المحبوس في الفراغات البينية في صخور المنحدر بعد التساقط المطري يولد ضغطاً على المنحدر يزيد من القوى الدافعة للحركة وتقلل من استقراريه المنحدر.
اما في العروض العليا يؤدي انخفاض درجات الحرارة ما دون الصفر المئوي في فصل الشتاء إلى وجود طبقة من الثلج تحت السطحي على السطوح المنحدرة يتحول الفصل الدافئ إلى ماء يطور سطوح انحداريه غير مستقرة.
3. الغطاء النباتي:
للغطاء النباتي دور معقد في تأثيره على المنحدرات الأرضية من خلال:
أ. يشكل الغطاء النباتي وسادة طبيعية تخفف من وطأة سقوط الأمطار على المنحدرات فتزيد من تسرب المياه عبرها وتقلل من تأثير التعرية عليها.
ب. يسلط الغطاء النباتي وزناً إضافياً على المنحدر خاصةً اذا كان حشائش وذلك لنوعية جذورها الدقيقة والكثيرة جداً وقربها من السطح وقدرتها على الاحتفاظ بالماء تزيد من الوزن الإضافي على المنحدر على العكس من ذلك المنحدرات المغطاة بالأشجار.
ج. عملية التحطيب على المنحدر تقلل من استقراريه المنحدر لان يرتب عليه تناقص عمليات التبخر ويزيد من رطوبة التربة فضلاً لذلك تعرض جـذور الأشجار بعد قطعها إلى التعفن عدا جذور البلوط لها القدرة على إعادة الإنبات تؤدي إلى ضعف تماسك التربة ويعرضها للحركة.
4. النشاط البشري:
النشاطات البشرية في مجملها من إنشاء سكك حديد وطرق نقل وإنشاءات هندسية أخرى تسبب في تقليل جهد القص على المنحدر وزعزعة استقراره.
اما نضوح المياه (seepage) من بحيرات الخزن وقنوات البزل والري خاصة غير المبطنة تؤدي إلى تدني استقراريه المنحدرات خاصة الضفاف النهرية أما بفعل ضغط الماء المحصور أو نشاط التجوية الكيميائية تؤدي إلى إضعاف قوة الصخور وتعرضها للانزلاقات الصخرية.