تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
ظهور التلسكوبات
المؤلف: أ.د. محمد باسل الطائي
المصدر: مدخل الى علم الفلك
الجزء والصفحة: ص136
2025-01-12
77
كان التجار الأوربيون يعرفون الأنبوب الذي يحتوي على قطعتين من الزجاج محدبتين عند طرفيه واحدة كبيرة ورقيقة توضع في مقدمة الأنبوب والأخرى صغيرة وسميكة ينظرون من خلالها بعيداً ليروا السفن القادمة من عمق البحر. ويُنسب اختراع التلسكوب إلى رجل هولندي اسمه هانس لبرهي (المتوفى 1619) رغم ادعاء رجلين هولنديين آخرين بالحق نفسه.
ولربما كان غاليليو غاليلي الايطالي هو أول من وجه تلسكوبه البسيط إلى السماء بهدف استكشافها. وقد كان تلسكوبه بسيطة لا تتعدى كفاءته كفاءة
تلسكوب أي هاوٍ معاصر، لكن غاليليو بذلك التلسكوب البسيط زعزع أركان المفاهيم الأرسطية التي كانت سائدة على عصره عن الأرض والسماء فقد اكتشف غاليليو وجود أربعة أقمار تدور حول كوكب المشتري، كما اكتشف البقع الشمسية واستدل منها على دوران الشمس حول نفسها. كما اكتشف أن لكوكب الزهرة أطواراً شبيهة بأطوار القمر كما اكتشف غاليليو بذات التلسكوب حلقات كوكب زحل يستطيع الفلكيون بفضل التلسكوبات رصد أجرام لا ترى بالعين المجردة. فعلى الرغم من أن أبصارنا تعدّ كشافات لا مثيل لها فإنها تعجز عن رؤية الأجرام الخافتة جداً، كما تعجز عن رؤية التفاصيل الدقيقة للمصادر الضوئية النائية. فعلى سبيل المثال، إننا أعجز من أن نقرأ صحيفة عادية مثبتة على جدار في حجرة معتمة، على حين تتغلب التلسكوبات على هذه الصعوبات عن طريق تجميع قدر أكبر من الضوء الذي تجمعه العين، وكذلك عن طريق زيادة المقدرة على تمييز التفاصيل. نسمي الخاصة الأولى قدرة التجميع" Collecting Power،
أما الخاصة الثانية فتسمى " قدرة الفصل ( التمييز)" Power Resolving