الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
احرص على إحاطة نفسك بروائح زكية
المؤلف: د. ديفيد نيفن
المصدر: مئة سر بسيط من أسرار السعادة
الجزء والصفحة: ص199ــ200
2025-01-25
110
هذه طريقة بسيطة كي تَجْعَل شُعورَكَ أفضل. قُم بتهوية منزلك، وأحضر بعض الأزهار العطرة، وأجعل بيتك ذا رائحة زكية عندها ستشعر بتأثير ذلك.
منذ خمسمئة سنة مضت استعمل الجنود في أوروبا بهارات ذات رائحة زكية لتخفيف آلام الجرحى وهذه الأيام يقوم الأطباء بإجراء تجارب حول التداوي بالعطور في المستشفيات مستعملين روائح عطرة للمساعدة في الإنعاش بعد العمليات الجراحية.
يمكننا تشبيه الروائح الكريهة بشخصيات خبيثة تدخل في حياتنا ولا تغادرها أبدا. وإن عشت معها فترة طويلة فلن تستطيع أن تحس بها، لأنها أحاطت بك هذه المدة، فسجادة قديمة رطبة، كما في أي مصدر لرائحة كريهة، تمثل تهديدا لحواسنا بعدم الشعور بالرائحة؛ وحينئذ نكون قد فقدنا حاسة الشم، وفقدنا عقلنا. وفي حال وجود رائحة منفرة نريح أنفسنا من معالجة شيء كريه.
أما الروائح العطرة من ناحية أخرى، وكما عرفها الجنود في القرن الخامس عشر، وما يكتشفه الأطباء من جديد هذه الأيام، فهي توقظ حواسنا وعقلنا وتذكرنا على مستوى العقل الباطن، بالأشياء الجيدة.
إن حواسنا تعمل باستمرار، تقدّم لنا إشارات مبهمة حول بيئتنا. والروائح العطرة تثير الدهشة والسعادة لدى ثمانية أفراد من بين عشرة، في حين أن الروائح الكريهة تثير الاشمئزاز وردود فعل غير سعيدة.