لا تقلل من قيمة نفسك. فإذا لم تكن واثقا بنفسك، فإنك لن تكون قادرًا على عمل شي.

كان ستيف بلاس هدّافًا أساسيا في نادي بايسبول في سنة 1972م. وكان في الحقيقة واحدا من أفضل اللاعبين. وبعد سنة خرج من اللعبة تماما. فهل حصلت له إصابة؟ لا. هل تغير أي شيء؟ نعم شيء واحد هو الذي تغيّر. لقد فقد ستيف بلاس ثقته بنفسه. وكما قال: «عندما افتقدت الثقة افتقدتها وللأبد». بدأ بالتفكير بكل الأمور التي يمكن أن تسير باتجاه خاطئ، وفجأة حصل ذلك.

لم يعد ستيف بلاس يثق أن بمقدوره أن يبقى هدّافًا رئيسا في النادي بعد الآن، وقبل أن يعرف ذلك لم يكن بعد لاعبا رئيسا.

إن القدرة على أداء أي شيء يجب أن تكون مقرونة باعتقادنا أننا قادرون على ذلك الأداء.

فمعرفة كيفية المعرفة تحتل نفس مكانة أن تعرف كيف يكون ذلك.

وهناك مثل قديم (سواء اعتقدت أنك تستطيع أو لا تستطيع، فإنك على حق في كلتا الحالتين).

وقد ثبت عبر العصور كلها وفي المجموعات قاطبة أن الإيمان الراسخ في قدراتنا الذاتية يزيد من الرضا بالحياة بنسبة 30%، ويجعلنا أكثر سعادة في حياتنا المنزلية وحياتنا العملية. 

مواضيع ذات صلة

استمتع بما لديك

حاول أن تقلل التفكير في الأشخاص الذين أساؤوا إليك والأشياء التي تزعجك

استعمل خطة للسعادة

يجب أن تكون أهدافك منسجمة بعضها مع بعض

ساعد الشخص الذي يحتاج إلى مساعدة بسيطة

استعمل وظيفتك بطريقة إيجابية

احرص على إحاطة نفسك بروائح زكية

كن حريصا على المرح

امنح نفسك وقتًا للتأقلم مع التغيير

افعل الأشياء التي تجيدها

اجعل من عملك نداء للواجب

كن إيجابيا