1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

مفهوم الجفاف

المؤلف:  د . مصطفى فلاح عبيد الحساني ، م. م شيماء صالح جاسم الوسمي

المصدر:  التغيرات المناخية وبعض الظواهر الناتجة عنها

الجزء والصفحة:  ص 177 ـ 178

2025-03-22

138

يعرف الجفاف على أنه ظاهرة طبيعية تصاحب قلة سقوط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وقيم التبخر باعتبار أن العلاقة بين التساقط المطري والحرارة هي المحدد الرئيسي لقيم التبخر وبهذا فأن الجفاف يرتبط ارتباطاً وثيقاً بكمية الأمطار الساقطة وكان لنشر أول خريطة الخطوط المطر المتساوي للعالم أثره الكبير في اختيار كمية الأمطار الساقطة في تحديد الجفاف حيث اختير خط المطر المتساوي 250 ملم حداً فاصلاً بين المناطق شبه الجافة والمناطق الرطبة، ويمثل خط المطر المتساوي (127)ملم الحد الفاصل بين المناطق شبه الجافة والمناطق الجافة إلا أن هذا الاختيار كان يشوبه تعميم كبير لان القيم الأمطار الفعلية تتباين من منطقة الأخرى ومن فصل لأخر اعتماداً على درجات الحرارة ويمثل الجفاف فترة جافة طويلة في دورة المناخ الطبيعية التي يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم، ويعتبر من الكوارث بطيئة الظهور تتسم بعدم هطول الأمطار، مما يؤدي إلى نقص في المياه، ويمكن أن يؤثر الجفاف تأثيراً خطيراً على الصحة والزراعة والاقتصاد والطاقة والبيئة ويلحق الجفاف أضراراً بما يقدر بنحوه مليون نسمة في العالم كل عام، وهو الأشد خطراً على الماشية والمحاصيل في كل جزء من العالم تقريباً، كما يهدد الجفاف سبل عيش الناس ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض والوفيات ويعزز الهجرة الجماعية، ويؤثر شح المياه على 40% من سكان العالم، وهناك 700 مليون شخص معرضون لخطر النزوح نتيجة الجفاف بحلول عام 2030، وأن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ يجعل المناطق الجافة أصلاً أكثر جفافاً ورطوبة، وفي المناطق الجافة، يعني هذا الأمر أنه عندما ترتفع درجات الحرارة تتبخر المياه بسرعة أكبر، وعليه تزيد من خطر الجفاف أو تطيل فترات الجفاف، ونتجت نسبة تتراوح بين 80 و 90 في المائة من جميع الكوارث الموثقة الناجمة عن المخاطر الطبيعية خلال الأعوام العشرة الماضية عن الفيضانات والجفاف والأعاصير المدارية وموجات الحرارة والعواصف الشديدة .

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي