1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : الفيزياء الذرية :

عصر التطبيقات الطبية في مجال الاشعة

المؤلف:  د. عبد الحميد حلمي الجزار و محمد عبد المنعم صقر

المصدر:  الاشعاع الذري واستخداماته السلمية

الجزء والصفحة:  ص 31

2025-04-06

35

نعرض هنا تاريخ التطور العلمي والتقني في الاكتشافات التي لها علاقة بالطب؛ حيث إنها أكثر ما يمس حياتنا ويؤثر فيها .

في خمسينيات القرن الماضي بدأت سلسلة من التغيرات باستخدام الإشعاع المؤين وغير المؤين في تشخيص الأمراض بعد سنوات طوال من استخدام الأشعة السينية العادية، وأدى هذا إلى تصنيع العديد من الأجهزة بدءا بأجهزة الموجات الصوتية التي تطورت فيما بعد وتستخدم حتى يومنا هذا.

في أوائل السبعينيات بدأ استخدام الأشعة المقطعية التي تستخدم أيضا الأشعة السينية لكن بخصائص للأجهزة تمكن من رؤية مقاطع عرضية للجسم بمختلف أعضائه، وزاد هذا الاستعمال من القدرة على التشخيص المرضي، وقد تطورت هذه الأجهزة وزادت قدرتها على تزويد الأطباء بعدد أكبر من المقاطع العرضية والطولية حتى إنه أصبح بالإمكان رؤية الجسم مقسما إلى مقاطع متعددة تفصلها ملليمترات معدودة. ثم اكتشف الرنين المغناطيسي الذي يعطي أيضا صورا لمقاطع الجسم، والذي يفيد خصوصا في تشخيص أمراض المخ والعمود الفقري، وهو لا يستخدم إشعاعات لكنه يستخدم مجالات مغناطيسية قوية تحدث تغيرات في تركيب الذرات تلتقط بالكاميرات وتحول إلى صور عالية النوعية.

وما سبق يمثل التغيرات التي حدثت فيما يسمى بالتصوير الطبي التشريحي. حيث إنه يضطلع أساسا بإظهار الخصائص التركيبية أو التشريحية للأعضاء والأمراض.

أما بالنسبة إلى التصوير الطبي الوظيفي، والذي يعتمد أساسا على استخدام الإشعاعات النووية، ويظهر التغيرات الوظيفية الطبيعية التي تعتمد على التغييرات في وظائف الأعضاء أو الخلايا عند وجود خلل أو مرض فقد تغير بصورة سريعة وأدى إلى ثورة في التشخيص المبكر ومتابعة التطور لكثير من الأمراض. وقد بدأت هذه التطورات في الخمسينيات من القرن الماضي بإنتاج الغاما كاميرا التي تلتقط الأشعة النووية من جسم المريض وتنتج صورا تمكن الطبيب من تشخيص الأمراض، وكان من قدم الكاميرا الأولى من هذه الكاميرات هو هال أنغر (Hal Anger) ، لذلك فإن هذه الأنواع من الكاميرات ظلت فترة طويلة تسمى بكاميرات أنغر.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي