1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية الصحية والبدنية :

الماء الممغنط

المؤلف:  السيد حسين نجيب محمد

المصدر:  الشفاء في الغذاء في طب النبي والأئمة (عليهم السلام)

الجزء والصفحة:  ص585ــ595

2025-05-18

15

الماء الحي والميت:

يُعتبر الماء هو العنصر الأساسي والضروري لحياة الإنسان وسائر الكائنات الحية كما ذكر ذلك القرآن الكريم ....

والواقع أن الماء ـ الذي هو حياة كل شيء ـ قد صار في بعض الأحيان من مُسببات الأمراض لدى الإنسان، وذلك لأنه قد فقد خواصه الطبيعية بعد ضعف الطاقة المغناطيسية المحيطة بالأرض، لذلك فقد عمد بعض العلماء إلى إعادة الماء إلى طبيعته من خلال جعله ماءً ممغنطاً.

وقد ثبت من خلال الأبحاث العديدة فعالية الماء الممغنط في عدة أمور، منها:

1- العلاجات الباطنية.

2- العلاجات الخارجية.

3- القوة والنشاط والحيوية.

كما استعمل الماء لري المزروعات فأعطى نتائج مذهلة.

كيف تمغنط الماء؟

وللحصول على الماء الممغنط توجد أجهزة خاصة هي من اختراع العالم الروسي ((يوري تكاتشنكو)) وهي تستخدم للشرب ولتنقية الماء لاستعمالها في الطهي والغسيل والتنظيف.

وإذا لم يستطع البعض أن يحصل على الأجهزة الخاصة للماء الممغنط فيمكنه أن يوجد ماءً ممغنطاً وذلك من خلال صب الماء في الكوب مع التباعد فيما بينهما فإنَّ الماء إذا لامس الهواء شحنه الهواء بالطاقة الطبيعية وهو ما نراه من خلال الفقاقيع... ولذا ثبت أن أفضل الماء ما كان متساقطاً من نبع مرتفع.

لذلك أحضر كوبين: أحدهما فارغ والثاني ممتلئ، وقف أمام النافذة للحصول على الهواء النقي ثم فرّغ الكوب المليء بالكوب الفارغ مع تباعد يديك عن بعضهما ثم أعد التفريغ بهدوء عدة مرات وسترى فقاعات الهواء التي تشحن الماء وبعد شرب الماء بهدوء ستجد راحة وسرعة في هضم الطعام(1).

علاج الأمراض:

لقد أثبتت التجارب وأبحاث العلماء في روسيا، والصين، واليابان، وأمريكا، ودول أوروبية عديدة بعد تجارب علمية لسنين طويلة أنَّ الماء المغناطيسي، أو الماء الممغنط يساعد في معالجة الأمراض التالية:

الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي ... الإمساك، يفتح الشهية.. يخفف الحوامض الصفراء الفائضة، وينظم عمل الأمعاء وطرد السموم، وتنظيم الدورة الشهرية عند النساء، وتنظيم عمل الأوعية الدموية وطرد الحصى من الكلية والمثانة، ويفيد في حالات الحمى والربو والتهاب القصبات الهوائية، ونزلات البرد والسعال، والصداع، ويساعد على نمو الشعر وزوال الشيب، ويساعد في شفاء الجروح والخدوش والالتهابات البسيطة في وقت أقصر من المعتاد... ويساعد في معالجة حب الشباب، ونضارة الوجه .... ويساعد في تخفيف الوزن. وينشط حركة الدماغ، ويساعد على زيادة نمو الخلايا والعظام، ويقوي جهاز المناعة في الجسم، وتوازن إفراز الهرمونات، ويشفي حالات نقص الهرمون، ويجدد شباب البشرة... ويساعد في علاج مشاكل المعدة والاثني عشر، والكبد والكلى بجانب وقاية الإنسان من الأمراض السابقة.

ويفسر العلماء معالجة الماء الممغنط لهذه الأمراض، أو المساعدة في شفائها على الأقل بقولهم: إنَّ جسم الإنسان يغير الماء داخله كل أسبوعين، وأن نسبة الماء في الجسم تبلغ (70%). فإذا تناول الإنسان الماء الممغنط لمدة أسبوعين متواصلين فإن السوائل كافة في جسمه ستكون متعادلة، ومتوازنة الشحنات وهذا يقي الجسم من الأمراض(2).

قال الأستاذ التاج عثمان: الماء المغناطيسي، أو الماء الممغنط، ذات أساس علمي بدأت أخيراً تغزو العديد من دول العالم، وأجريت حولها العديد من الأبحاث والتجارب العلمية أثبتت نتائجها فوائد هذه الطاقة العلاجية والوقائية للكثير من الأمراض، بجانب فوائدها في المجالات الأخرى الزراعية والصناعية والحيوانية والبيئية لدرجة أن بعض العلماء ومستخدميها أطلقوا عليها (الوصفة السحرية)، وذلك لتحقيقها العديد من الفوائد في وقت واحد... فالماء الممغنط على سبيل المثال لا الحصر، يعالج حصوات المثانة، ويرفع قدرات جهاز المناعة ويوفر الفرصة لزيادة الموارد لكونه يسرع بنمو الحيوان والنبات ... وفي الصناعة، أثبتت الأبحاث العلمية أنه يحقق سياجاً من الأمان الحقيقي للمعدات، والأجهزة، وخطوط الانتاج ضد الأملاح والصدأ وعوامل التآكل(3).

سر العلاج بالماء الممغنط:

ومعروف أنَّ الطاقة المغناطيسية واحدة من أنواع الطاقات الموجودة في الكون، فالأرض محاطة بمجال مغناطيسي يؤثر على كل شيء بدرجات متفاوتة ... لكن الأمر المؤسف، إنَّ العلماء توصلوا أخيراً لحقيقة مزعجة وهي أن المجال المغناطيسيي الذي يحيط بالكرة الأرضية بدأ يتناقص في قدرته بوتيرة سريعة، حيث أثبتوا أنه في خلال الألف سنة الماضية فقدت الأرض (50%) من قوتها المغناطيسية، مما أثار قلق وانزعاج العلماء، ذلك إنَّ الطاقة المغناطيسية مهمة للغاية للحياة على الأرض أي للكائنات الحية فهي تمنع وصول الأشعة الكونية الضارة إلى الأرض، كما تلعب دوراً مهماً في تنظيم الوظائف الحيوية لجميع الكائنات الحية.

ويقول بعض العلماء إنَّ أسلوب الحياة المعاصرة يجعلنا نعزل أنفسنا عن المجال المغناطيسي الأرضي، وذلك بسبب العيش أو العمل داخل منازل ومكاتب من الأسمنت والحديد، وننتقل بواسطة سيارات بعجلات من المطاط واستخدامنا للمواد العازلة الأخرى التي تمنع أجسامنا من امتصاص الطاقة المغناطيسية التي تحتاجها أجسادنا! ... كما إن أسلوب الحياة العصرية يجعلنا نتعايش مع نوع من التيار الكهربائي المتردد، كالراديو، والتلفاز، والكمبيوتر، والانترنت، والأجهزة  الإلكترونية، وجميع هذه الأجهزة تمنع البشر من الاستفادة من الطاقة المغناطيسية الطبيعية (4)!.

ولكن... ما هي قصة الماء المغناطيسي، أو الماء السحري؟ وما علاقة الطاقة المغناطيسية بالماء؟!!...

علماء المغناطيسية يجيبون:

معروف منذ القدم أنَّ الماء مكون من ذرتي هيدروجين وذرة أوكسجين، ومعروف أيضاً أن جزءي الماء في غاية البساطة، وإنَّ جزيئاته ترتبط ببعضها بروابط هيدروجينية، وقد تكون هذه الروابط ثنائية أو متعددة، وعند وضع جزيئات الماء داخل مجال مغناطيسي فإنَّ الروابط الهيدروجينية بين الجزيئات إما أن تتغير، أو تتفكك، وهذا التفكك يعمل على امتصاص الطاقة، ويقلل من مستوى اتحاد جزيئات الماء، ويزيد من قابليته للتحليل الكهربائي، ويؤثر على تحلل البلورات هذه ببساطة واختصار علاقة الطاقة المغناطيسية بالماء، حسبما أوردها العلماء، إلا أنَّ المهم في هذا الجانب، إنَّ المعالجة المغناطيسية للمياه مستخدمة على نطاق كبير وبتأثير اقتصادي ضخم بعد أن توصل العلماء إلى إمكانية انتاج العديد من التأثيرات الإيجابية، فيما لو تم تعريض الماء لمجال مغناطيسي بنسبة معينة، ومن ثم التأثير في خواص الماء واعتباره (ماء ممغنطاً)، أو (ماء مغناطيسياً)، ومن هذه النقطة بالتحديد، انطلق علماء المغناطيسية في إجراء سلسلة من الأبحاث المتنوعة والتي أثبتت نتائجها الفوائد العلاجية والتصنيعية للماء المغناطيسي(5).

يقول الدكتور، والعالم الياباني ((كايوشي ناجاشاوا))، مدير مستشفى «أيسوزو» في طوكيو:

((عمليا العزل التي يتعرض لها إنسان اليوم، والتي تبعده عن القوى المغناطيسية الطبيعية تسببت في حدوث مرض يطلق عليه (متلازمة نقص المجال المغناطيسي)، فعمليات العزل عن المجال المغناطيسي الأرضي أحدثت خللاً في الاتزان البيولوجي للجسم البشري، وعرضته للعديد من الأمراض وبالتالي أصبح من الضروري تعويض هذا النقص المغناطيسي حتى يصل للحد المثالي لشفاء الجسم نفسه .. فالإنسان محتاج لطاقة مغناطيسية لاستغلالها في شفاء الأمراض والمحافظة على صحته ... فالمغناطيسية لا تساعد فقط المرضى، بل تعمل أيضاً كإجراء وقائي تحفظي)).

الدكتور ((سميث ماكلين)) وهو أمريكي من ولاية نيويورك، يؤيد الرأي السابق بقوله: التعرض لقدر مناسب من المجال المغناطيسي سوف يجنبنا أي أذى، ذلك أنَّ الجسم البشري يتكون من عدد ضخم من الخلايا التي تتجمع لتكوين الأنسجة اللازمة للأعضاء والدم وهذه الخلايا تجدد نفسها، وهي مسؤولة عن الحفاظ على الجسم في صحة جيدة، والقوى التي تحث الخلايا على التكوين والانقسام في المغناطيسية فخلايا الجسم توجد بها شحنات مغناطيسية سالبة وموجبة، والخلية تكون في تعادل بين هذه الشحنات السالبة والموجبة، تنتج عن ذلك حالة مرضية والعكس صحيح ... بمعنى أن تعادل الشحنة السالبة والموجبة يجعل الجسم يعالج نفسه بنفسه، وبالتالي لا يكون في حالة مرضية وهذا الاتزان أو (التعادلية) يطلق عليه العلماء المغناطيس الحيوي.

يقول العالم الروسي البروفيسور ((يوري تكاتشنكو)) موضحاً تأثير المجال المغناطيسي على الماء.

((الاختلال في التوازن في الشحنات الكهربائية في الماء جعلته غير حيوي، بل جعلته «ميتاً»، رغم المحاولات بجعله نقياً كالكريستال، إلا أنَّ الماء ليس ناشطاً حيوياً... ولمعالجة هذا الخلل، أجرى العلماء عدة تجارب على أنظمة مغناطيسية خاصة تعمل كأجهزة تغذية إضافية للحقل المغناطيسي الأرضي المتضرر لإصلاح هذا الخلل في التوازن، وإعادة تنظيمه... وبعد المعالجة بالنظام المغناطيسي يعود السائل لحيويته، واتزانه، سواء أكان مياهاً، أو زيوتاً أو غيرهما ... والسبب في ذلك ـ ببساطة - يعود إلى أنَّ الشحنات الكهربائية الموجودة في الماء عندما تكون متوازنة وغير مضطربة تكون المياه مياهاً حية وليست ميتة، وتصبح صحية وطبية... واستناداً على هذه النظرية العلمية المبسطة تم تسخير هذه التقنية المغناطيسية في مجالات كثيرة أخرى.

حوار مع العالم الروسي: ((يوري تكاتشنكو)):

يعد أشهر علماء المغناطيسية في العالم على الإطلاق، والأب الروحي لهذا العلم، والبعض يضعه في المرتبة الثانية مباشرة بعد العالم ((إسحق نيوتن)) مكتشف الجاذبية الأرضية. ولإسهاماته في هذا المجال دون اسمه في موسوعة ((جينيس)) العالمية... وعمل مستشاراً للرئيس الروسي السابق ((يلتسين)) للأمور العلمية والمغناطيسية ... ومديراً لعدد من المعاهد العلمية في روسيا.... وحالياً يعمل مديراً فنياً لشركة التقنيات المغناطيسية بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ... لديه أكثر من (500) اختراع علمي في التقنيات المغناطيسية، خاصة العلاجية ... وعشرات المؤلفات والأبحاث العلمية وكان معه الحوار التالي:

سؤال: نظرية العلاج بالتقنيات المغناطيسية ترتكز على قاعدة أنَّ المجال المغناطيسي الذي يحيط بالكرة الأرضية فقد ((50%)) من قدرته حسبما توصل إليه بعض العلماء - ممَّا أصاب جميع الكائنات الحية على وجه الأرض إنسان + حيوان + نبات + المياه بمرض أطلق عليه العلماء مرض نقص المغناطيسية إذا كان ذلك صحيحاً ... ما هي الأسباب التي جعلت الأرض تفقد كل هذه النسبة الكبيرة من قدرتها المغناطيسية؟.

- يجيب البروفيسور الروسي ((يوري)): نقص قدرة المجال المغناطيسي الذي يحيط بالأرض حقيقة علمية، فخلال الألف سنة الماضية نقصت قدرته بحوالي (50٪) فرغم حصولنا على النعم والخيرات الموجودة على هذه الأرض، والتي لا تقدر بثمن، فإننا - نحن البشر ـ درجنا على تغييرها وتطويرها وفقاً لما نظن إنَّه في مصلحتنا... فمثلاً، نشاط الإنسان في مجالات التعدين، والفضاء، والبحار، أضر بالبيئة ضرراً كبيراً مما تسبب في «تشويش» و«تخريب» الوضع المغناطيسي على كوكب الأرض... فالطائرات، والصواريخ التي تحلق في الفضاء... والقطارات والسيارات على الأرض ... والسفن والغواصات التي تجوب البحار والمحيطات جميعها مصنوعة من المعادن، فهي أضرت كثيراً بالمجال المغناطيسي، وأفقدته نسبة كبيرة من قدرته المغناطيسية مما تسبب في التأثير سلباً على جميع الكائنات الحية، بما فيها الإنسان.

وعلى سبيل المثال لو ملأنا زجاجة من ماء أحد الأنهار عند بداية الخليقة، وملأنا زجاجة أخرى الآن من نفس النهر، فإننا سنجد أن جزيئات ماء الزجاجة الأولى تتوافق مع قانون الخالق موجب - سالب - موجب - سالب ... أما الماء الذي تم أخذه من أحد الأنهار في زمننا هذا، فإنَّنا نجد أنَّ (60%) من جزيئاته في حالة عدم اتساق أو عدم انتظام والماء الثاني مثال صادق للماء «الميت» الذي نشربه الآن وبإمكاننا أن نصفي تلك المياه الميتة، وأن ننقيها كالبلور لكننا لا نستطيع أن نجعلها نشطة بيولوجياً إلا بتعريضها لمجال مغناطيسي بقدرة معينة، وهو ما يعرف بـ«مغنطة المياه».

سؤال: وهل التقنيات المغناطيسية العلاجية والزراعية والصناعية والبيئية، وغيرها قادرة على تعويض الكائنات الحية النقص المغناطيسي الحادث لها اليوم؟.

أجاب مفسراً: اكتشافات العلماء الروس للأنظمة المغناطيسية والمتمثلة في الأجهزة الخاصة بقياس التأثيرات على المجالات المغناطيسية للأرض، تجعلنا في وضع يمكن فيه تصحيح أخطاء البشر في هذا المجال ... فكل قطرة ماء يمكن معالجتها مغناطيسياً، حيث تبدأ الجزيئات المختلة وغير المنتظمة في تجميع وتنظيم نفسها في صف منتظم، يعيد الحياة إلى أعضائنا المريضة، حيث يصبح بإمكان هذه الأعضاء بعد تلقيها لطاقة مغناطيسية إضافية أن تتغلب على بعض الأمراض التي لا ندري وجودها أصلاً !!... ومن البساطة ملاحظة القوة المغناطيسية للماء إذا أحضرنا زهرتين سقينا إحداهما بماء عادي، والأخرى بماء ممغنط، حيث نلحظ أنَّ الزهرة التي سقيت بالماء الممغنط تتجاوب معه بشكل واضح بدليل أنها تصبح أكثر نمواً وأشد خضرة ونضارة.

وأحب أن أوضح للأطباء أنه يمكن التغلب على عدد كبير من الأمراض عن طريق القوة التي تمنح الحياة للماء الممغنط، خاصة عندما يتحد مع التغذية المتفردة ... إنَّ النتائج ستكون باهرة ويمكن ملاحظتها في اليوم الثاني أو الثالث من بدء المعالجة... فإذا استخدم الشخص خلال فترة العلاج مختلف الأنظمة الممغنطة «المغناطيسية» فإنه سوف يستغني كلياً عن تناول الحبوب والأدوية الأخرى أو الاستغناء في بعض الأحيان عن العمليات الجراحية!!.

سؤال: هل صحيح أن الماء الذي يشربه سكان العالم الآن ماء ميت؟!

ـ هذا صحيح، فعلماء المغناطيسية وغيرهم من علماء العالم المختصين بهذا المجال أكدوا أن المياه الطبيعية الصالحة على وجه الأرض قد انتهت منذ نهاية السبعينات من القرن الماضي، وبشكل نهائي!!. وما تبقى للإنسان والحيوان والنبات الآن (محلول) يسمى ماء!!! ... فالماء الطبيعي عبارة عن سائل بلوري، أما هذا المحلول الموجود فهو أقل بلورية، وذو وضعية معقدة تعتمد على مدى تركيز الخصائص الكيميائية والفيزيائية والعناصر الأخرى الموجودة في الماء!!.

سؤال: هل هنالك علاقة ما بين المياه الممغنطة والفضاء؟.

- يجيب البروفيسور ((يوري)): بالطبع توجد، فنحن نعيش في مغنطيسية ويمكن القول إنَّها تحيط بنا من كل جانب، وتحدد العديد من الظواهر الطبيعية على الأرض وبالتالي فإنَّ المغناطيسية تؤثر على حياة الإنسان ... والهالة الشعاعية حول الإنسان تؤكد وجود العلاقة التناغمية التبادلية بين الإنسان والكون المحيط.

ومن أهم خصائص كوكبنا وجود المجال الكهربائي، فقبل مائة عام أجرى العالم الفرنسي (قراندو) تجربة قام بموجبها بزراعة نبتتين من نوع واحد في ظروف مختلفة، إحداهما زرعت في مكان مكشوف تحت قبة السماء، والثانية كانت مغطاة بشبكة من نوع خاص حجبت النبتة من التأثر بالمجال الكهربائي الموجود حول الأرض، وبنهاية التجربة وجد العالم الفرنسي ((قراندو))، إنَّ النبتة التي زرعت تحت الشبكة بدا عليها الذبول ونمت ببطء، بينما تلك التي زرعت في حرية تحت قبة السَّماء مباشرة نمت بسرعة... واستخلص العالم الفرنسي إنَّه من الضروري للنمو الطبيعي للنبات وجود علاقة بين المجال الكهربائي الخارجي (الفضاء) والأرض ... وأنا أعتقد إن هذا ما تحتاجه جميع المخلوقات(6).

___________________________

(1) التنفس الإرادي، ص79.

(2) أسرار العلاج بالماء الممغنط، ص10.

(3) المصدر السابق، ص7.

(4) المصدر السابق، ص8.

(5) المصدر السابق، ص8.

(6) المصدر السابق، ص28. 

EN