إلقاء الأسئلة والاستفسارات الضرورية أمر يكمل عملية الإنصات مادام كان هناك أشياء غير واضحة من الحديث أو تحتاج لشيء من المناقشة.

وبصفة عامة يكون هناك حاجة لطرح أسئلة في أربع حالات، وهي:

ـ عندما تريد معرفة المزيد عن شيء ما.. ففي هذه الحالة يفضل أن تلجأ إلى طرح أسئلة مفتوحة بمعنى أنها لا تتطلب الإجابة بنعم أو بلا، وإنما تستدعي من المتحدث ضرورة التفكير والبحث.. مثل: (لماذا تعتقد أن نسبة المبيعات قد انخفضت خلال الربع الأول من العام؟).

ـ عندما يستعصي عليك فهم جزء ما من الحديث وتريد المزيد من التوضيح مثل: (عفواً هل يمكنك عرض هذا الاقتراح الأخير مرة أخرى؟).

ـ عندما تكون متفهماً تماما لما تم الحديث عنه، ولكنك تريد دفع الحديث للأمام مثل: (أعتقد أن هناك معلومات مهمة لم نتحدث عنها بعد).

ـ عندما تكون متفهماً لما يقال ولكنك تريد دفع الحديث لنحو أعمق.. مثل: (لقد حدثت مشكلة مشابهة لهذه المشكلة بمتجر آخر ولكن صار من الواضح أن تلك الحلول التي نتحدث عنها غير كافية). 

مواضيع ذات صلة

كن مبتكراً لأفكار وحلول جديدة غير تقليدية

كن قارئاً ناقداً لما تقرؤه / كن مستوعباً جيدا لما تقرؤه

كن واثقا من نفسك لتساعد عقلك على العمل بكفاءة

غير من نمط تفكيرك المعتاد

كن مدبراً جيداً للأمور

ساعد مخك على الاصغاء لما يقال

خذ بنصيحة توماس أديسون

اعمل على تنمية كيانك بوجه عام

دع مخك يفكر بشكل منظم بالاستعانة بالورقة والقلم

ارفع قدرتك على التركيز

اجعل لك هدفا أثناء القراءة

أربع طرق للنجاح