تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
ما الذي وراء الأوتار؟
المؤلف:
برايان غرين
المصدر:
الكون الأنيق
الجزء والصفحة:
ص188
2025-05-29
40
الأوتار شيء مميز لسببين : الأول، أنه على الرغم من أنها تشغل حيزاً مكانياً ممتداً إلا أنه يمكن وصفها دائماً في إطار ميكانيكا الكم. والسبب الثاني، أنه من بين الأنساق الرنينية للاهتزازات هناك نسق واحد له خواص الغرافيتون، وبذا يتأكد أن قوى الجاذبية مكون ذاتي في بنية الأوتار ،ولكن تماماً كما بينت نظرية الأوتار أن المفهوم المتفق عليه بأن الجسيمات النقاط ليس لها بعد، قد ظهر بأنه شيء رياضي مثالي لا وجود له في العالم الواقعي فهل يمكن أن يكون الأمر بالنسبة لجديلة وتر أحادية البعد سمكها في غاية الرقة أن تكون هي الأخرى شيئاً رياضياً مثالياً؟ وهل يمكن في الواقع أن يكون للأوتار سُمك ما – مثل سطح الإطار الداخلي لدراجة ثنائي الأبعاد - أو حتى بشكل أكثر واقعية مثل كعكة رقيقة ثلاثية الأبعاد؟ وقد أحرجت الصعوبات التي لا يمكن التغلب عليها، والتي اكتشفها هيزنبرغ وديراك وآخرون أثناء محاولاتهم صياغة نظرية كم للشظايا ثلاثية الأبعاد أحرجت مراراً الباحثين الذين سلكوا هذا التسلسل الطبيعي من المنطق.
وعلى غير المتوقع تماماً، وخلال منتصف التسعينيات من القرن العشرين، أيقن منظر و نظرية الأوتار من خلال البراهين غير المباشرة، بل والذكية، أن مثل هذه الأجسام الأساسية ذات الأبعاد الأكثر تلعب في الواقع دوراً هاماً وحساساً في نظرية الأوتار نفسها. وقد تحقق الباحثون بالتدريج من أن نظرية الأوتار ليست نظرية للأوتار فقط. ومن الملاحظات الخطيرة التي تعتبر محورية بالنسبة لثورة الأوتار الفائقة الثانية، التي بدأها ويتن وآخرون في العام 1995، أن نظرية الأوتار تتضمن في الواقع مكونات لها أبعاد مختلفة متنوعة : مكونات مثل الأطباق في لعبة الأطباق الطائرة ذات البعدين ومكونات مثل اللطعة لها ثلاثة أبعاد، ومكونات أكثر غرابة تتضمنها النظرية وسنأخذ هذه الاكتشافات الأحدث في اعتبارنا في الفصلين ،13 و 14 أما الآن فسنواصل تتبعنا للمسار التاريخي واختبارنا للخواص الجديدة المدهشة لعالم قد بني من أوتار أحادية البعد بدلاً من جسيمات نقاط ليس لها بعد.