الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
نظرية التوازن Isostasy
المؤلف:
أ.د. عبدالله بن محمد العمري ، أ.د. عادل كامل محمد
المصدر:
الجيولوجيا العامة General Geology
الجزء والصفحة:
ص 115 ـ 117
2025-06-25
68
تنص نظرية التوازن على أنه عند عمق كبير داخل الكرة الأرضية يحدث توازن لأجزاء القشرة المختلفة بالرغم من اختلاف سمكها ، ويعزى اختلاف ارتفاع أجزاء القشرة إلى اختلاف كثافة كل منها بالنسبة للآخر، وبالتالي فإن القارات والمناطق الجبلية ذات ارتفاع كبير نسبيا لأنها تتكون من صخور ذات كثافة منخفضة، بينما تنخفض قيعان المحيطات لأنها تتكون من صخور أكبر كثافة، وكلما حدث تحات في صخور القارات وترسب الفتات في المحيط، فإن قاع المحيط يهبط لأسفل بسبب ثقل الرسوبيات الفتاتية المتجمعة عليه، وهذا يسبب إزاحة الصخور التشكيلية تحت القشرة فتندفع القارات إلى أعلى، وهكذا فإن تحرك القارات لأعلى يعود إلى عوامل النحت التي تزيل مزيدا من صخور القشرة القارية مما يجعل الأخير أكثر خفة وتصبح معرضة لمزيد من الارتفاع.
وهناك تفسيران مختلفان افترضهما العالمان الإنجليزيان إيري وبرات في منتصف القرن التاسع عشر، وطبقا للتفسير الأول الذي قدمه إيري فإن أجزاء القشرة الأرضية يمكن مقارنتها بجبلين من الثلج طافيين في البحر، وكلاهما له نفس الكثافة ولكنهما يطفوان في ماء البحر الذي تزيد كثافته عن كثافة الثلج، فإن وصل ارتفاع أحد الجبلين الثلجيين إلى ثلاثة أضعاف ارتفاع الجبل الثاني فإن الجزء المغمور من الجبل المرتفع يصل عمقه إلى ثلاثة أضعاف الجزء المغمور من الجبل الثاني، ومعنى هذا أن جذر الجبل الثلجي يمكنه أن يحافظ على توازنه الإستاتيكي، وبنفس المنطق فإن السلاسل الجبلية التي تتكون من صخور ذات كثافة منخفضة نسبيا تطفو بشكل أكثر ارتفاعا فوق الأستينوسفير من الشرائح التي تكون قشرة المحيط الأعلى كثافة وبالإضافة إلى ذلك فإن القشرة القارية التي تكون الجبل تمتد في الأستينوسفير مكونة جذورا مثل جذور جبل الثلج.
أما التفسير الآخر الذي وضعه العالم برات فيفترض أن الطبقة السفلية التي تطفو عليها القشرة لها نفس الكثافة، ولكن الشرائح المختلفة من قشرة الأرض لها كثافات مختلفة وافترض أن الشرائح الجبلية لها كثافة أقل من الشرائح التي تكون قاع المحيط وهكذا فإن القشرة تمتد بنفس المستوى في الطبقة السفلية ولكن لا توجد الجذور التي افترضها إيرى.
الاكثر قراءة في الجيولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
