الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
شواهد الحيود القاري
المؤلف:
أ.د. عبدالله بن محمد العمري ، أ.د. عادل كامل محمد
المصدر:
الجيولوجيا العامة General Geology
الجزء والصفحة:
ص 120 ـ 123
2025-06-25
74
هناك مجموعة من الدلائل على الحيود القاري يتم سردها كالتالي:
أولا : الشاهد الجغرافي
كان ذلك واضحا من خلال التطابق الواضح بين خط الساحل الشرقي لقارة أمريكا الجنوبية وخط الساحل الغربي لقارة أفريقيا والذي يدعو لتصور أنهما كانتا متحدثين في وقت ما ثم انفصلتا فيما بعد. أيضا لوحظ تشابه الوحدات الصخرية والبنيات الجيولوجية على جانبي شواطئ الأطلسي وأيضا التطابق الواضح في طباقية وحفريات نصف الكرة الجنوبي أثناء جزء محدد من الزمن الجيولوجي كما يتضح من تكوينات جندوانا Gondwana Formations في الهند وجنوب أفريقيا ومدغشقر و أمريكا الجنوبية وجزر فوكلاند.
ثانيا : شاهد من السجل الأحفوري
انتشرت أوائل النباتات على اليابسة فنجد أن خلال العصر الكربوني تميزت النباتات بتجانسها على مستوى العالم ومن أهم النباتات نبات جنس جلوسوبترز Glossopteris في نصف الكرة الجنوبي والذي يشير أن هذه القارات كانت متصلة ببعضها البعض في يوم ما، حيث من المستبعد انتقال بذور نباتات الجلوسوبترز المسافة طويلة نظرا لأنها ثقيلة وكبيرة الحجم، يدل أيضا توزيع الزواحف في أماكن متفرقة من جندوانا مثل زواحف الميزوصورس Mesosourus في جنوب أفريقيا وجنوب البرازيل وكذلك زاحف لايستروصورس Lystrosaurus في كل من جنوب أفريقيا والهند وجنوب أفريقيا وجنوب شرق آسيا وقارة الأنتاركتيا كل ذلك يشير إلى وجود اتحاد بين قطع جندوانا أثناء غزوها هذه الكائنات.
ثالثا : شواهد من اتجاه وتوزيع الجليد
قد تعطي الاعتبارات المناخية دليلا يدعم نظرية الحيود القاري حيث تلعب خطوط العرض دورا رئيسيا في تحديد المناخ السائد ففي المناطق الاستوائية يكون المناخ أدفأ مما في المناطق القطبية وأيضا تعكس الصخور الرسوبية الظروف المناخية السائدة أثناء زمن ترسيبها وأيضا النباتات. وقد وجد أن الرواسب الجليدية لم تكن موجودة فقط في أماكن بعيدة عن الأقطاب الحالية مثل الهند وأفريقيا ولكن اتجاه الزحف الجليدي تتجه بعيدا عن خط الاستواء ونحو الأقطاب وهذا يشير إلى التحام القارات في أزمنة ماضية.
رابعا : شواهد من علم المناخ القديم
من خلال توزيعات الشعاب المرجانية القديمة التي تدل على سبق وجود بحار ضحلة وطبقات الفحم الحجري التي تكون من نباتات عاشت في جو حار رطب والتي تتواجد الآن في أماكن في العالم يصعب نموها أمكن التأكد من نظريه زحف القارات.
خامسا شواهد من المغناطيسية القديمة تمتاز مغناطيسية الأرض بأنها ليست ثابتة بل تدور وتنعكس على مر الزمان وتحتفظ المعادن القابلة للمغنطة (مثل الماجنتيت) بالمغناطيسية القديمة إبان تكونها ويظهر ذلك جليا أثناء دراسة حيود وسط المحيطات والتي تكونت على فترات زمنية متتالية منذ بداية نزوح القارات. وقد أيدت دراسة المغناطيسية القديمة في منطقة حيود وسط المحيطات على التوسع المستمر في قاع المحيطات ونزوح القارات ويظهر ذلك جليا في التغيرات في المغناطيسية للأشرطة على الجانبين.
سادسا : شواهد من توسيع قاع البحار والمحيطات
هناك دليلا قويا يؤيد نزوح القارات ممثلا في شكل قاع البحار والمحيطات وخاصة في المحيط الأطلنطي بتواجد ما يسمى حيد بطول 1600 كم تحت سطح المحيط بين كل من أوروبا وأفريقيا من ناحية والأمريكيتين من ناحية أخرى ويسعى كالأفعى الضخمة فوق قاع المحيط بعرض حوالي 32 كم وترتفع حوالي 1.6 كم فوق قاع المحيط. وقد دلت البحوث أن قاع المحيط عند منطقة الحيد ليست مستقرة وأنها تزداد تدريجيا ويصاحب ذلك نشاط بركاني نتيجة الفتق وزيادة الاتساع ومن دراسة توزيعات الزلازل على خريطة العالم وانحصارها في نطاقات والذي يعرف باسم Benioff zones والتي تتركز وتتفق مع حيود وسط المحيطات Oceanic Ridge ومناطق الأغوار المحيطية Oceanic Trench والتي ساعدت في تأكيد فكرة توسيع قاع المحيط.
الاكثر قراءة في الجيولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
