اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
نبذة تاريخية عن الدعاية السياسية
المؤلف:
الدكتور محمد صاحب سلطان
المصدر:
الدعاية وحروب الإعلام
الجزء والصفحة:
ص 95-97
2025-08-15
54
نبذة تاريخية عن الدعاية السياسية:
يعد مصطلح الدعاية السياسية مصطلحاً عائماً، متعدد المرام والأهداف، وقابلاً للتوسع والتمدد، مثلما هو قابل للانكماش والانزواء، وفي الغالب ينم عن عمل سيئ، ولكن لم يكن هذا هو المعنى الأساسي لهذا المصطلح. وقد استخدم هذا المصطلح لأول مرة عندما أنشأ البابا جريجوري الخامس عشر جماعة عام 1662م كانت تدعى اختصاراً الدعاية وكانت تقوم بالإشراف على البعثات التنصيرية، وشيئاً فشيئاً أصبحت الكلمة تطلق على أي عمل تنصيري. ولم يستخدم المصطلح بالمعنى الحالي إلا بعد الحرب العالمية الأولى (1914- 1918)م حيث شرح الكتاب الطرق الوضعية والفعالة التي استخدمت من قبل صانعي الدعاية خلال الحرب.
والدعاية السياسية التي نعرفها اليوم بدأ استخدامها ف. أ. لينين في بداية القرن العشرين، حيث قاد الثورة الشيوعية التي سيطرت على روسيا، والتي أكدت دور الدعاية السياسية. وقد فرق بين نوعين من أنواع الإقناع: الدعاية والتحريض.
فالدعاية بالنسبة للينين تعني استخدام البراهين التاريخية والعلمية لإقناع الأقلية المثقفة. كما يعرف التحريض بأنه استخدام نصف الحقيقة والشعارات لتحريك الجماهير الذين يعتقد أنهم غير قادرين على فهم الحقائق المعقدة. وبصفة تقليدية أصبح كل حزب شيوعي لديه وحدة متخصصة تقوم بالتحريض والدعاية.
فترة الحرب العالمية الأولى: خلال الحرب كان الحلفاء، وهم فرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، يحاربون دول المحور بقيادة ألمانيا، واستخدمت الدول المتقاتلة عمليات الدعاية بشكل واسع فالولايات المتحدة الأمريكية أوكلت جهد الدعاية لديها إلى وكالة سميت بلجنة المعلومات العامة وقامت اللجنة بتوزيع 100 مليون إعلان حائطي ومنشور صممت لزيادة دعم المجهود الحربي.
فترة ما بين الحربين كان هنالك العديد من الدكتاتوريين الذين استخدموا الدعاية السياسية للوصول إلى السلطة. فقد أسس بنيتو موسوليني، على سبيل المثال، دكتاتورية فاشية في إيطاليا عام 1922م، باستخدام الدعاية السياسية، التي وعدت بإعادة أمجاد روما إلى ما كانت عليه.
واستخدم جوزيف ستالين، الذي كان دكتاتور الاتحاد السوفيتي عام 1929م، كلاً من الدعاية السياسية والإرهاب للقضاء على المعارضة السياسية، وفي عام 1933م، أسس أدولف هتلر دكتاتورية نازية في ألمانيا، واشتهر في وقتها وزيره للدعاية جوزيف جوبلز الذي سميت، وزارته بوزارة الدعاية والتنوير واستخدم النازيون بمهارة التعليم والأفلام والصحافة والإذاعة لتشكيل الرأي العام وتوجيهه، كأفضل مثال لاستخدام الدعاية السياسية في العصر الحديث.
فترة الحرب العالمية الثانية شهدت الحرب التي شاركت فيها كل من ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد بريطانيا والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وغيرهم من الحلفاء جهداً واسعاً وحملات دعائية كبرى. ولقد كان مكتب معلومات الحرب الأمريكي يوجه الحملات الدعائية، وكان مكتب الخدمات الإستراتيجية يقود العمليات العسكرية السرية.
الحرب الباردة: وهي التي بدأت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945م، وكان الاتحاد السوفيتي يقود الدول الشيوعية، بينما كانت الولايات المتحدة تقود الدول غير الشيوعية، وكان كل من المعسكرين يقدم أنواعاً متعددة من الدعاية السياسية للتأثير على الرأي العام العالمي، وكذلك على آراء مواطنيهم.
وفي عام 1953م، أنشأت الولايات المتحدة وكالة المعلومات الأمريكية لدعم سياساتها الخارجية. كما أنشأت جزءاً من الوكالة سُمي صوت أمريكا يتولى إذاعة الأخبار والدعاية السياسية والمنوعات إلى مختلف أنحاء العالم. واستخدمت الحكومة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لنشر الدعاية ضد الحكومات المناهضة للولايات المتحدة. كما اعتمدت المخابرات المركزية الأمريكية في ميزانيتها إنشاء بعض محطات الإذاعة مثل إذاعة أوروبا الحرة وراديو الحرية. ولقد كانت إذاعة أوروبا الحرة تذيع أخباراً وبرامج تعليمية إلى شرق أوروبا، كمـا دأب راديو الحرية على البث للاتحاد السوفيتي السابق. وكان عمل الاستخبارات البريطانية في ميدان الدعاية أكثر سرية ولذا لم تتوافر عنه معلومات كثيرة. وهيئة الإذاعة البريطانية العالمية، تعد منظمة مستقلة عن تأثير الحكومة، وإذا ما استثنينا فترة الحرب العالمية الثانية فإن استخدام إذاعة لندن في الدعاية السياسية هو أمر نادر الحدوث.
فترة الستينيات حتى الوقت الحاضر في بداية الستينيات من القرن العشرين بدأت الصين بتحدي قيادة الاتحاد السوفيتي للعالم الشيوعي، ودارت رحى حرب دعائية بين الطرفين. وقام كل منهما باتهام الآخر بخيانة الشيوعية. ومنذ بداية السبعينيات من القرن العشرين تحسنت علاقات بعض الدول الشيوعية وغير الشيوعية مما غير أنماط الدعاية من السياسية بينهما وانطبق ذلك على علاقات الاتحاد السوفيتي بالولايات المتحدة في بداية السبعينيات ونهاية الثمانينيات من القرن العشرين. واعتبرت الدعاية السياسية عاملاً مهماً في العديد من دول إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
أما مع بداية الألفية الثلاثة، فقد كانت أمريكا بأساليبها المتعددة، تعد الأولى بلا منازع في مجال الدعاية السياسية ولا سيما الأساليب التي استخدمتها من خلال احتلال أفغانستان عام 2001 واحتلال العراق عام 2003م وما تلاها من احداث.
الاكثر قراءة في الدعاية والحرب النفسية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
