انّ الأئمة هم العباد المكرمون المطهّرون ، إذ إمامتهم لا تنفك عن عصمتهم وطهارتهم ، هذا مضافا إلى تنصيص الروايات الكثيرة المتواترة.
قال علي بن موسى الرضا ـ عليه السلام ـ في ضمن ما قال : «الإمام المطهّر من الذنوب المبرّا من العيوب» (1) وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : «من سرّه أن ينظر إلى القضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله عزوجل بيده ، ويكون متمسكا به ، فليتول عليا والأئمة من ولده ، فإنّهم خيرة الله عزوجل وصفوته ، وهم المعصومون من كلّ ذنب وخطيئة» (2).
وأخبرت فاطمة ـ سلام الله عليها ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ أنّه قال : «أخبرني جبرئيل عن كاتبي عليّ أنهما لم يكتبا على عليّ ذنبا مذ صحباه» (3).
وأخبر محمد بن عمّار بن ياسر عن أبيه قال : سمعت النبيّ ـ صلى الله عليه وآله ـ يقول : «إنّ حافظي عليّ ليفخران على سائر الحفظة ، بكونهما مع علي ـ عليه السلام ـ وذلك أنّهما لم يصعدا إلى الله عزوجل بشيء منه فيسخطه» (4).
وقال الإمام علي بن الحسين ـ عليهما السلام ـ : «الإمام منّا لا يكون إلّا معصوما ، وليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف بها ، فلذلك لا يكون إلّا منصوصا ، فقيل له : يا ابن رسول الله فما معنى المعصوم؟ فقال : هو المعتصم بحبل الله ، وحبل الله هو القرآن لا يفترقان إلى يوم القيامة ، والإمام يهدي إلى القرآن ، والقرآن يهدي إلى الإمام ، وذلك قول الله عزوجل : (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) (5).
وقال مولانا أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ : «إنّما الطاعة لله عزوجل ولرسوله ولولاة الأمر ، وإنّما أمر بطاعة اولي الأمر ؛ لأنّهم معصومون مطهّرون لا يأمرون بمعصيته» (6).
وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : «أنا وعليّ والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون» (7).
إلى غير ذلك من الروايات.
بل تدلّ على عصمة الأئمة جملة من الآيات المباركات ، منها قوله تعالى : (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) (8) لوجوه (9) :
منها : إنّ إبراهيم بعد ارتفاعه إلى مقام الإمامة سأل هذا المقام الرفيع لبعض ذريّته فاستجاب الله هذا السؤال في بعضهم ، والمتصوّر من البعض المستفاد من قوله : (قالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي) أربع : 1 ـ من يكون في جميع عمره من الأوّل إلى الآخر ظالما 2 ـ من يكون ظالما في نهاية عمره 3 ـ من لا يكون ظالما في طول حياته 4 ـ من لا يكون ظالما في آخر عمره. وحيث إنّ جلالة مقام إبراهيم تمنع عن سؤاله تلك الإمامة الرفيعة للأوّلين ، فانحصر سؤاله في الآخرين ، فاستجاب الله سؤاله في بعضه ، وهو من لا يكون ظالما في طول حياته ، فعهده تعالى سواء اختص بالإمامة أو يكون أعمّ من النبوّة لا ينال غير المعصومين ، وحيث ثبت إمامة أئمتنا بالنصوص المتواترة فلا محالة بحكم هذه الآية المباركة كانوا معصومين من أول حياتهم إلى مماتهم.
ومنها : قوله تعالى : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (10) لتواتر الأخبار الدالّة على نزولها في الخمسة الطاهرة ، وقد أورد جملة منها في غاية المرام ودلائل الصدق ، وقد صنّف في تلك الآية كتب قيمة (11).
وهذه الأخبار المتواترة تشهد على أنّ المراد من أهل البيت هم أهل بيت النبوّة لا الأزواج ولا مطلق الأنساب ، فالقول بأنّ سياق الآيات ، والمناسبة بينها يقتضي أنّها نزلت في أزواج النبيّ مردود ؛ لأنّه اجتهاد في قبال النصوص الصريحة الصحيحة ، هذا مضافا إلى أنّه لو كانت نازلة في حقّ الأزواج لزم تأنيث الضمائر ، إذ في هذا الفرض ليس المخاطبون بها إلّا الإناث.
قال في دلائل الصدق بعد نقل هذا القول الفاسد ، وفيه أوّلا : أنّ مناسبة النظم لا تعارض ما تواتر بنزولها في الخمسة الطاهرين أو الأربعة خاصة.
وثانيا : أنّا نمنع المناسبة لتذكير الضمير بعد التأنيث ، ولتعدد الخطاب والمخاطب ، وإنّما جعل سبحانه هذه الآية في أثناء ذكر الأزواج ، وخطابهن للتنبيه على أنّه سبحانه إنّما أمرهن ونهاهن وأدبهن إكراما لأهل البيت ، وتنزيها لهم ، عن أن تنالهم بسببهن وصمة وصونا لهم عن أن يلحقهم من أجلهن عيب ، ورفعا لهم عن أن يتصل بهم أهل المعاصي ؛ ولذا استهل سبحانه الآيات بقوله : (يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ) ضرورة أنّ هذا التمييز إنّما هو للاتصال بالنبيّ وآله ، لا لذواتهن ، فهنّ في محلّ ، وأهل البيت في محلّ آخر ، فليست الآية الكريمة إلّا كقول القائل يا زوجة فلان ، لست كأزواج سائر الناس فتعففي ، وتستري ، وأطيعي الله تعالى ، إنّما زوجك من بيت أطهار يريد الله حفظهم من الأدناس وصونهم عن النقائص (12).
فهذه الآية نزلت في حقّ الخمسة الطاهرة ، وأمّا ذكرها في ضمن هذه الآيات فلعلّه إمّا لما أشار إليه صاحب دلائل الصدق ، وعليه فلا تكون الجملة معترضة ، بل هي في حكم التعليل بالنسبة إلى ما أمر به زوجات النبيّ ـ صلى الله عليه وآله ـ فيكون شاهدا على وجود طهارة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ لا اثباتها اذ المقصود على ما ذكر من قوله : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) أنّه تعالى إنّما يريد هذه النواهي ؛ لأن لا تتلوث ساحتهم المعلوم طهارتها بافعالهن التي لا تناسب طهارة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ ولعل ذكر اللام في ليذهب مما يؤيد هذا الاحتمال ؛ لتعلق الإرادة بالمحذوف ، وهو النواهي المذكورة لهذه الغاية وإلّا فلا حاجة لتعلق الإرادة بالذهاب إلى اللام كما لا يخفى.
وأمّا لما أشار إليه البعض الآخر كالاستاذ الشهيد المطهري ـ قدس سره ـ من أنّها نزلت في حقّ الخمسة الطاهرة ، ولكن وضعت بين الآيات المذكورة ، لمصلحة حفظ الإسلام عن تبليغات سوء المنافقين وتمرّدهم وإعراضهم ؛ لأنّ النبيّ ـ صلى الله عليه وآله ـ كان خائفا من التمرد الصريح عن الإسلام والقرآن الكريم ، لا من أن يذهبوا إلى التأويل مع قيام القرينة الداخلية والخارجية على المعنى المراد فجعلت الآية المذكورة وأشباهها كآية إكمال الدين في ضمن الآيات الاخر ؛ لأن يتمكن المخالف من التأويل ، ولا يضطر إلى الإعراض الصريح ، والتمرد الواضح ، فالجملة حينئذ تكون معترضة بين الآيات الاخرى كما لا يخفى (13).
ولا بأس بذكر بعض الروايات : روى الحاكم عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وصحّحه أنّه قال : «لمّا نظر رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ إلى الرحمة هابطة قال : ادعوا إليّ ادعوا إليّ ، فقالت صفية من يا رسول الله؟ قال :
أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين ، فجيء بهم فألقى عليهم النبيّ ـ صلى الله عليه وآله ـ كساءه ، ثم رفع يديه ، ثم قال : اللهم هؤلاء آلي فصلّ على محمّد وآل محمّد وأنزل الله : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (14).
وروى الترمذي في مناقب أهل البيت عن عمر بن أبي سلمة «نزلت هذه الآية على النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) في بيت أمّ سلمة فدعا النبيّ ـ صلى الله عليه وآله ـ فاطمة وحسنا وحسينا بكساء وعليّ خلف ظهره فجلّله بكساء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا ، قالت أمّ سلمة وأنا معهم يا نبيّ الله؟ قال : أنت على مكانك ، وأنت إلى خير» (15).
وروى أحمد بن حنبل عن أمّ سلمة ، أنّ النبيّ ـ صلى الله عليه وآله ـ جلّل على عليّ وحسن وحسين وفاطمة كساء ، ثم قال : اللهم أهل بيتي وخاصّتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أمّ سلمة : أنا معهم؟ قال : إنّك إلى خير (16).
وروى السيوطيّ في الدر المنثور عن ابن مردويه عن أمّ سلمة «قالت : نزلت هذه الآية في بيتي «إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» وفي البيت سبعة : جبرئيل وميكائيل وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، وأنا على باب البيت ، قلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال : إنّك إلى خير إنّك من أزواج النبيّ (17).
وروى السيوطيّ أيضا في الدر المنثور ... عن أبي سعيد الخدري «قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي عليّ وفاطمة وحسن وحسين (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ) الآية (18).
وروى الترمذي في جامعه أنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ كان من وقت نزول هذه الآية إلى قرب ستة أشهر إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب فاطمة ، ثم يقول : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (19) وفي بعض الروايات كان يقول قبل تلاوة الآية السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، ثم يقول : إنّما يريد الله ، الآية.
قال ابن أبي الحديد المعتزلي : قد بيّن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ عترته من هي لمّا قال : أنا تارك فيكم الثقلين ، فقال : وعترتي أهل بيتي ، وبيّن في مقام آخر من أهل بيته ، حين طرح عليهم الكساء ، وقال حين نزل : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ) اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس (20). هذه الروايات جملة مما رواه العامّة وهو كثير.
وأمّا الروايات الّتي روتها الخاصّة فهي أكثر ولكن أكتفي منها بذكر رواية عن ابن بابويه ... عن عليّ ـ عليه السلام ـ قال : دخلت على رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ في بيت أمّ سلمة ، وقد نزلت عليه هذه الآية : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : يا عليّ هذه الآية فيك وفي سبطيّ والأئمة من ولدك ، فقلت : يا رسول الله وكم الأئمة بعدك؟ قال : أنت يا عليّ ، ثم الحسن والحسين ، وبعد الحسين عليّ ابنه ، وبعد عليّ محمّد ابنه ، وبعد محمّد جعفر ابنه ، وبعد جعفر موسى ابنه ، وبعد موسى عليّ ابنه ، وبعد عليّ محمّد ابنه ، وبعد محمّد علي ابنه ، وبعد عليّ الحسن ابنه ، والحجّة من ولد الحسن ، هكذا أسماؤهم مكتوبة على ساق العرش ، فسألت الله تعالى عن ذلك ، فقال : يا محمّد هذه الأئمة بعدك مطهّرون معصومون وأعداؤهم ملعونون (21).
ثم إنّ معنى الآية بناء على كونه علّة للنواهي المذكورة واضح ، فإنّها تشهد على مفروغية طهارة أهل البيت ، وبناء عليه فالإرادة تشريعية متعلقة بالنواهي لداعي عدم تلوث طهارتهم المحرزة المعلومة ، وأمّا بناء على كون الآية جملة معترضة في ضمن الآيات المذكورة ، فالإرادة متعلقة بإذهاب الرجس وتكون تكوينية وعليه فمعنى الآية هو أنّه تعالى حصر إرادته لإذهاب الرجس والتطهير في أهل البيت ، ومن المعلوم أنّ هذه الإرادة ليست إلّا إرادة تكوينية ، وإلّا فلا معنى للحصر ؛ لأنّ الإرادة التشريعيّة عامّة ، ولا تختص بقوم دون قوم ، فإذا ثبت أنّ الإرادة تكوينيّة فهي لن تتخلف عن المراد فإرادة التطهير مساوقة لطهارة أهل البيت ، والتعبير بالمضارع لعلّه لإفادة استمرار هذه الإرادة التكوينيّة ، ثم إنّ هذه الإرادة التكوينيّة لا تتنافى مع اختيارية العصمة عن الذنوب لإرادته تعالى طهارتهم مع وساطة اختيارهم كما لا يخفى.
ثم إنّ طهارتهم ليست بمعنى إزالة الأمراض عنهم ؛ لأنّه خارج عن منطق القرآن ، إذ القرآن ليس كتابا من الكتب الطبيّة ، بل كتاب سماوي نزل لهداية الناس إلى السعادة الواقعية ، فالمقصود هو طهارتهم مما صرّح القرآن بكونه رجسا ورجزا ، فهم معصومون من كلّ ذنب سواء كان عمليّا أو اعتقاديّا أو اخلاقيّا ، فإنّ الرجس يعمّ كلّ ذلك.
قال في الميزان : والرجس بالكسر ، فالسكون صفة من الرجاسة وهي القذارة ، والقذارة هيئة في الشيء توجب التجنّب والتنفّر منها ، وتكون بحسب ظاهر الشيء كرجاسة الخنزير قال تعالى : (أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ) (22) وبحسب باطنه وهو الرجاسة والقذارة المعنويّة كالشرك والكفر ، واثر العمل السيّئ قال تعالى : (وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَماتُوا وَهُمْ كافِرُونَ) (23) وقال : (وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (24).
وأيّا ما كان فهو إدراك نفسانيّ وأثر شعوريّ من تعلّق القلب بالاعتقاد الباطل أو العمل السيّئ.
وإذهاب الرجس (واللام فيه للجنس) إزالة كلّ هيئة خبيثة في النفس تخطئ حق الاعتقاد والعمل ، فتنطبق على العصمة الإلهية الّتي هي صورة علميّة نفسانيّة تحفظ الإنسان من باطل الاعتقاد وسيّيء العمل ـ إلى أن قال ـ : فمن المتعين حمل إذهاب الرجس في الآية على العصمة ، ويكون المراد بالتطهير في قوله : (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ـ وقد أكّد بالمصدر ـ إزالة أثر الرجس بإيراده ما يقابله بعد إذهاب أصله ، ومن المعلوم أنّ ما يقابل الاعتقاد الباطل هو الاعتقاد الحقّ ، فتطهيرهم هو تجهيزهم بإدراك الحقّ في الاعتقاد والعمل ـ إلى أن قال ـ : والمعنى أنّ الله سبحانه تستمر إرادته أن يخصّكم بموهبة العصمة بإذهاب الاعتقاد الباطل ، وأثر العمل السيّئ عنكم أهل البيت ، وإيراد ما يزيل أثر ذلك عليكم وهي العصمة (25) وكيف كان فالأئمة ـ عليهم السلام ـ هم المعصومون المطهّرون ، وهم عباده المكرمون الّذين لا يسبقونه بالقول ، وهم بأمره يعملون كما جاء في الزيارة الجامعة (26).
__________________
(1) بحار الانوار : ج 25 ص 124.
(2) بحار الانوار : ج 25 ص 193.
(3) بحار الانوار : ج 25 ص 193.
(4) بحار الانوار : ج 25 ص 194.
(5) بحار الأنوار : ج 25 ص 194.
(6) بحار الانوار : ج 25 ص 200.
(7) بحار الانوار : ج 25 ص 201.
(8) البقرة : 125.
(9) راجع الامامة والولاية : ص 31.
(10) الأحزاب : 33.
(11) راجع كتاب آية التطهير في احاديث الفريقين وكتاب أصحاب الكساء وغيرهما.
(12) دلائل الصدق : ج 2 ص 72.
(13) راجع امامت ورهبرى : 152 ـ 161.
(14) دلائل الصدق : ج 2 ص 67.
(15) دلائل الصدق : ج 2 ص 68.
(16) دلائل الصدق : ج 2 ص 69.
(17) دلائل الصدق : ج 2 ص 69.
(18) دلائل الصدق : ج 2 ص 70.
(19) غاية المرام : المقصد الثاني ص 291 ، الباب الاول ح 38.
(20) غاية المرام : المقصد الثاني ص 291 ، الباب الاول ح 36.
(21) غاية المرام : المقصد الثاني ص 293 ، الباب الثاني ح 6.
(22) الانعام : 145.
(23) التوبة : 125.
(24) الانعام : 125.
(25) تفسير الميزان : ج 16 ص 330 ـ 331.
(26) تفسير الميزان : ج 16 ص 330 ـ 331.
الاكثر قراءة في صفات الأئمة وفضائلهم
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة