مستويات الحفاظ على التراث العمراني والمعماري
المؤلف:
د. محمد دلف احمد الدليمي
المصدر:
تخطيط المدن والاستدامة الحضرية
الجزء والصفحة:
ص 206 ـ 207
2025-12-03
17
تتعدد مستويات الحفاظ تبعًا لحجم ، ونوع التراث العمراني ، وأهميته ، ويمكن تصنيفها كما يلي:
1. الحفاظ على العناصر التراثية: وهو عادة ما يتم عن طريق المتاحف للحفاظ الى القطع، والعناصر الأثرية بعد ترميمها، ومعالجتها بأسلوب علمي يضمن بقائها، وسلامتها.
2. الحفاظ على المبنى الواحد : مثل عمليات الترميم، والتجديد للمباني التراثية، وتحويلها إلى متاحف أو مزارات سياحية.
3. الحفاظ على مجموعة من المباني : في حالة وجود مجموعة من المباني التراثية المتجاورة يتم الحفاظ عليها كمجموعة بأكملها وتظهر القيمة التراثية للمجموعة أهمية كل وحدة.
4. الحفاظ على ممر تراثي في حالة وجود مجموعات من المباني التراثية تمثل اتصال بين منطقة وأخرى على جانبي ممر أو طريق.
5. الحفاظ على منطقة تراثية بأكملها في حالة وجود منطقة كاملة تمثل التراث العمراني، ويشمل ذلك المباني، والممرات التراثية.
6. الحفاظ على المستوى الإقليمي يتم التخطيط له على مستوى الإقليم أو الدولة ، ويتضمن مستويات الحفاظ السابقة، ويتكامل مع الحفاظ على مناطق أو ممرات تراثية أخرى.
7. الحفاظ على المستوى الدولي : يتضمن الحفاظ على نماذج من التراث العمراني كمثال الى التطور الإنساني عامة، وعادة ما تشارك فيه الهيئات العالمية، مثل (اليونسكو).
8. الحفاظ على التراث العمراني الإنساني إلا أن محاولات الحفاظ على التراث العمراني تتعسر في مواجهة احتياجات التطوير العمراني الحديثة ، فبحساب التكلفة الاقتصادية لمشروعات الحفاظ ، ومقارنتها بالتكلفة الاقتصادية لمشروعات الإسكان أو التعليم أو الصحة ، وعائداتها المباشرة الاجتماعية ، والثقافية نرى أن البديل الثاني هو الذي يتم اختياره من قبل المسئولين ، ويعدّ البعض الحفاظ عائقاً للتقدم ، والارتقاء بمستوى الأحوال المعيشية لأفراد المجتمع ، لكن الاهتمام باحتياجات الحاضر على حساب التراث الإنساني يعد من الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها الإنسانية في كثير من العصور، فالسبيل الوحيد للمعاصرة الصادقة هو : إدماج تراث الماضي الأصيل في الواقع المعاصر.
الاكثر قراءة في الجغرافية التاريخية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة