لما كانت الامهات اكثر حناناً من الآباء واكثر لطفاً، فهن اقوى واكثر قدرة على كسب قلوب الابناء وتسخيرها والعمل على التحكم والسيطرة باضطراباتهم بشكل افضل من الآباء.

ونعرف الكثير من الافراد الذي فقدوا آباءهم في هذه المرحلة، وكان بعظهم قد انحرف سابقاً ولكنهم سرعان ما التحقوا بجادة الصلاح والصواب، وتمكنوا بمساعدة الام من المضي في طريقها، وهذا كله تم في ظل مهارة الامهات وقدراتهن.

إياك ان تتضايقي إن صدر من ابنائك ما يزعج، وأن تعتبري نفسك سيئة الحظ ومنكوبة، لا تندبي حظك ولا تهملي دموعك، بل اجلسي مع نفسك لحظة وفكري بما عليك القيام به حتى يرجع ابنك الشاب العاصي والمتمرد الى صوابه، وتؤكد لك هنا بأن النجاح والتوفيق سيكونان حليفيك في هذا الطريق.

مواضيع ذات صلة

كيف تتواصل بعمق أكبر مع طفلك

عندما ينغلق طفلك من دون مقدمات

طريقة الدقائق الثلاث للانتقال من الانزعاج إلى السلام

كسر الحلقة مداواة جراحك الخاصة

حقيقة العواقب

وضع الحدود بتعاطف: الحل الوسط بين التشدد والتساهل

دراسة الحالات المتعلقة بالآباء بالتربية

عادات يومية لتقوية علاقتك بطفلك وتحليتها

بحث طرق تجنب الحرمان من الأمومة

يمكنك أن ترعى نفسك وأنت تربي طفلك

تنمية حس المسؤولية

كيف تحافظ على رباطة جأشك عندما ينهار طفلك