المجموع الجذري للطماطم

يكون النبات جذراً وتدياً متعمقا في التربة في حالة زراعة البذرة مباشرة في الحقل الدائم. اما في حالة الزراعة بطريقة الشتل، فإن الجذر الأول يقطع غالباً عند تقليع النبات من المشتل، وينمو ــ بدلاً منه ــ مجموع جذري ليفي كثيف بعد الشتل.

وعندما تكون الظروف الأرضية مناسبة للنمو الجذري من حيث قوام التربة الطمي وتوفر الرطوبة الأرضية في كل مقطع التربة، فإن الجذور تنمو خلال الشهر الأول بعد الشتل لمسافة 60 سم، وتنتشر جانبياً لمسافة 6 سم أيضاً، إلا أن الغالبية العظمى من الجذور الجانبية الكثيفة التفريع تبقى على عمق 5 – 25 سم من سطح التربة.

وبعد شهر آخر من النمو يزداد الانتشار الجانبي للتفرعات الجذرية لأكثر من 60 سم، ثم تتجه رأسياً، وتتعمق لمسافة 90 – 120 سم. وتستمر بعض الفروع الجذرية الأخرى في نموها الأفقي، حيث تمتد لمسافة 90 سم وتمتد أفقياً لمسافة 60 سم في جميع الاتجاهات، حيث تشغل الطبقة السطحية من التربة جيداً.

الطماطم: تكنولوجيا الإنتاج، والفسيولوجي، والممارسات الزراعية، والحصاد والتخزين، اما النباتات المكتملة النمو، فإن مجموعها الجذري يكون كثيفاً، إذ يكون بكل منها من 15 – 20 فرعاً جذرياً رئيسياً تنتشر جانبياً لمسافة نحو 165 سم من قاعدة النبات، وتتعمق تفرعاتها في التربة لمسافة 90 – 150 سم عن (Weaver & Bruner 1927).

وتشكل الجذور الجانبية القاعدية Basai Roots (التي تنشأ في المنطقة الممتدة بين السنتيمتر السفلي من السويقة الجنينية السفلى Hypocotyi والسنتيمتر العلوي من الجذر الوتدي Taproot) الجزء الأكبر من النمو الجذري للطماطم، ويختلف مقدارها كثيراً من أصناف الطماطم، مقارنة بالجذر الوتدي. اما الجذور العريضة Adentitious Roots الا إنها لا تشكل ــ في الظروف العادية ــ سوى نسبة ضئيلة من نموه الجذري الكلي والجانبية القاعدة    (Stoffella 1983).

وتجدر الإشارة إلى أن النمو الجذري يختلف طبقاً لطبيعة التربة، والصنف، والظروف الجوية، وعمليات الخدمة الزراعية خاصة طريقة الري، ومدى توفر الرطوبة الأرضية.

 ونقل مقدرة جذور الطماطم على الامتصاص،  ويقل نشاطها تدريجياً مع تقدم النبات في العمر، يؤدي ذلك إلى موت النبات بعد انتهاء موسم الحصاد. إلا أن الردم على فروع وسيقان النبات في تربة رطبة يدفع النبات إلى تكوين جذور عريضة جديدة ومن ثم تتكون نموات خضرية جديدة، قط تعطى محصولاً جديداً إذا كانت الظروف الجوية مناسبة لذلك. ويكون محصول هذه النباتات غالباً ضعيفاً، وغير اقتصادي بسبب ضعف النباتات، وكثرة انتشار الأمراض ، وخاصة الفيروسية منها.

تكون ساق نبات الطماطم مستديرة في المقطع العرضي، ومغطاة بشعيرات كثيفة وهي تنمو قائمة في البداية إلى أن يصل إلى 30 – 60 سم، ثم تصبح مدلاة في الأصناف غير محدودة النمو.

وتتخشب الساق بتقدم النبات في العمر. وكما سبق الذكر... تتكون الجذور العريضة بسهولة على أجزاء الساق الملامسة للتربة في وجود الرطوبة (Hawthorn & Pollard 1954).

مواضيع ذات صلة

نضج وحصاد وتخزين ثمار الطماطم

مواعيد زراعة الطماطم

مرض وجه القط الذي يصيب الطماطم (العيوب الفسيولوجية التي تصيب الطماطم)

مرض النضج المتبقع أو المتلطخ الذي يصيب الطماطم (العيوب الفسيولوجية التي تصيب الطماطم)

مرض الجيوب أو المساكن الفارغة الذي يصيب الطماطم (العيوب الفسيولوجية التي تصيب الطماطم)

لفحة أو لسعة الشمس التي تصيب الطماطم (العيوب الفسيولوجية التي تصيب الطماطم)

فسيولوجيا الإزهار وعقد الثمار في الطماطم

عمليات خدمة الطماطم

صفات جودة ثمار الطماطم والعوامل المؤثرة فيها

تكاثر الطماطم وكمية التقاوي اللازمة لزراعة الطماطم

تعفن الطرف الزهري في الطماطم (العيوب الفسيولوجية التي تصيب الطماطم)

تشققات ثمار الطماطم (العيوب الفسيولوجية التي تصيب الطماطم)