الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
وظيفة الجبال في الأرض
المؤلف: لبيب بيضون
المصدر: الاعجاز العلمي عند الامام علي (ع)
الجزء والصفحة: ص33-34
16-4-2016
7794
وظيفة الجبال في الأرض :
يؤكد الإمام (عليه السلام) على أن الله سبحانه حين خلق الجبال في الأرض ، جعل لكل جبل منها جذراً في الأرض هو الوتد ، ولهذا الوتد وظيفتان :
الأولى : أنه يحفظ الجبل من التهافت والانزلاق ، كما حدث لجبل السلط قرب عمّان ، الذي انزلق من مكانه وسار.
الثانية : أن الوتد المغروس في أديم الأرض يمسك طبقات الأرض نفسها ، بعضها ببعض ، فيمنعها من الاضطراب والميدان ، تماماً كما نفعل عندما نمسك الصفائح المعدنية المنضدة فوق بعضها بغرس مسامير[أسافين] قوية فيها , هذه وظيفة الجبال بالنسبة لاستقرار الأرض. أما وظيفتها بالنسبة لاستقرار حياة الإنسان ، فوجود الجبال على الأرض يحافظ على التربة والصخور الموجودة على سطح الأرض من الزوال والانتقال ، ويحفظها من تأثير الرياح العاصفة بهاء فيتسنى بذلك إقامة حياة إنسانية رتيبة في الجبال والسهول والوديان . ولو كان سطح الأرض مستوياً بدون الجبال لكان عرضة للتغيّر المستمر.
أما أهمية الجبال في تشكيل الينابيع والأنهار فقد تكلمنا عنها قبل قليل. وقال الإمام (عليه السلام) في الخطبة الأولى من النهج : (فطر الخلائق بقدرته ، ونشر الرياح برحمته ، ووتد بالصخور ميدان أرضه " .
وقال الإمام (عليه السلام) في الخطبة ( ٨٩ ) من النهج :" وعدل حركاتها بالراسيات من جلاميدها ، وذوات الشناخيب الشُم من صياخيدها . فسكنت من الميدان لرُسوب الجبال في قطع أديمها ، وتغلغلها متسربة في جوبات خياشيمها ، وركوبها أعناق سهول الأرضين وجراثيمها " . فهو (عليه السلام) يقول : إن الله سبحانه عدل حركة الأرض بما أنشأ عليها من الصخور الثقال والجبال الرواسي . فسكنت عن الاضطراب لنزول الجبال في طبقات سطحها متغلغلة في فرجاتها وثقوبها التي تشبه ثقوب الأنف [الخياشيم] .