الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
علم الفلك
المؤلف: لبيب بيضون
المصدر: الاعجاز العلمي عند الامام علي (ع)
الجزء والصفحة: ص18-19
969
بدأ علم الفلك في القرآن الكريم، بدعوة العقل البشري إلى التفكر في هذه النجوم والمجرات ، والكواكب والأجرام ، انطلاقا من فكرتين :
الأولى : أن هذه المخلوقات تدل على وجود الله وقدرته وعظمته ، فتدعو الإنسان من خلالها إلى الإيمان بمبدع الكون الأعظم.
والثانية : أن هذه الأجرام قد خلقها الله وسخرها لخدمة الإنسان ، فيجب عليه معرفتها ودراستها ليستطيع الاستفادة منها .
قال الله تعالى : (وفي الارض ءايات للموقنين (20) وفي انفسكم افلا تبصرون وفي السماء رزقكم وما توعدون) ( الذاريات 20-21).
وقال سبحانه : ( سنريهم ءاياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق ) ( فصلت : 53).
وقال : (الله الذي خلق السموات والارض وانزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره ، وسخر لكم الانهار (32) وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم اليل والنهار ) (ابراهيم :32 ، 33).
ثم جاء الإمام علي عليه السلام شارحا لهذين المبدأين العظيمين في خطبه وكلماته، مفصلا مبينا، و كأنه يطلع على السماوات من عل، وينظر إلى أعماق الأرض من سفل . ولا عجب وهو القاتل :" أيها الناس ، سلوني قبل ان تفقدوني، فلأنا بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض " . وهو القائل : "لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا " . فهو يرى ما لا نرى، و ينظر الى الملأ الأعلى . وهذا حال من تصفو نفسه وينقى فكره، فيرى في مرآة نفسه الحقائق، بعين البصيرة والدقائق .