يجب أن يكون الاب مقتدراً ولكن بشرط امتلاكه لقابلية الانعطاف واستيعاب الامور. عليه أن يدرك بأن الذي يقف امامه إنما هو طفل يحتاج إلى الحركة واللعب فيتعامل معه على هذا الاساس.

جاء عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قوله : (رأس الايمان حسن الخلق والتحلّي بالصدق)، ولو كان هذا مهما في التعامل مع الناس لكان أكثر أهمية في التعامل مع أفراد الاسرة وخاصة الاولاد.

ليس صحيحاً ان يصرَّ الاب على كلامه ويطالب اطفاله بالالتزام به لأنه هو ربّ العائلة ! أو يصدر تعليمات وأوامر جديدة في كل يوم وساعة.

عليه أن لا يعتبر ذلك اهانة له فيما لو يلتزم الطفل بأمره ولا يظن بأن ولده يتعمد إلحاق الاذى به.

كما أن من الخطأ ان تثور ثائرته ويغضب بسبب ضوضاء أطفاله ولعبهم فيطردهم من البيت او يبعدهم عنه. فالضرورة الحياتية تفرض ان تكون العلاقة حميمة بين الولد ووالده، وان تقوم على الرفق واللين والصبر والقبول وذلك من اجل نمو الطفل وتكامله. فقد يؤدي فقدان القابلية على الانعطاف والصبر إلى تأخير النمو النفسي للطفل فيتخذ في بعض الاحيان مواقف خاطئة.

مواضيع ذات صلة

طريقة الدقائق الثلاث للانتقال من الانزعاج إلى السلام

كسر الحلقة مداواة جراحك الخاصة

حقيقة العواقب

وضع الحدود بتعاطف: الحل الوسط بين التشدد والتساهل

دراسة الحالات المتعلقة بالآباء بالتربية

عادات يومية لتقوية علاقتك بطفلك وتحليتها

بحث طرق تجنب الحرمان من الأمومة

يمكنك أن ترعى نفسك وأنت تربي طفلك

تنمية حس المسؤولية

كيف تحافظ على رباطة جأشك عندما ينهار طفلك

هل تنجح التربية الإيجابية مع الطفل الصعب؟

تنشئة طفل يستطيع إدارة ذاته: التدريب العاطفي