1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الحادي عشر الهجري :

جعفر بن كمال الدين ( 1014 ـ 1091، 1088 هـ)

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة: 

1-7-2016

1824

اسمه:

جعفر بن كمال الدين ابن محمد بن سعيد بن ناصر البحراني الاَوالي ثم الشيرازي، ثم الحيدر آبادي، ولد في البحرين سنة أربع عشرة وألف.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ جعفر بن كمال البحراني ، فاضل ، عالم ، صالح ، ماهر ، شاعر ، معاصر ، رأيته بمكة ، توفي بحيدر آباد " .

 

نبذه من حياته :

أحد أكابر الاِمامية، كان فقيهاً، محدثاً، مقرئاً، نحوياً، شاعراً، وارتحل في عنفوان شبابه إلى بلاد إيران، فسكن شيراز ، وتلقّى عن علمائها مختلف الفنون، كما أخذ بمكة عن آخرين، ومن هوَلاء المشايخ الذين تلمّذ عليهم وروى عنهم: علي بن نصر اللّه الليثي الجزائري، والسيد نور الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي ثم المكي، وحسام الدين محمود بن درويش علي الحلي النجفي، وعلي بن سليمان القَدَمي البحراني.

أمّا مشايخه في القراءة والتجويد، فهم: والده كمال الدين، وسديد الدين يوسف بن محمد البلقيني ثم المكي (المتوفّى 1045 هـ)، وجمال الدين الحسن بن علي البحراني، ومحمد رضا بن يوسف السبزواري الطبسي، ولم يزل يدأب في الطلب، حتى برع وفاق، ودرّس، ونظم الشعر.

ثم قصد بلاد الهند، فاستقرّ في حيدر آباد في عهد السلطان عبد اللّه قطب شاه، وبثّ بها علمه، حتى حاز الرئاسة العلمية، وأصبح المعوّل عليه هناك.

تتلمذ عليه وروى عنه جماعة، منهم: السيد نعمة اللّه الجزائري بشيراز، والسيد علي خان المدني صاحب «سلافة العصر » وأثنى فيه عليه كثيراً ووصفه بشيخنا العلاّمة، وسليمان بن علي بن سليمان بن أبي ظبية الشاخوري، ومحمد بن عبد الحسين بن معن البغدادي، قرأ عليه «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الثاني، ومحمد حسين بن مقصود علي الطالقاني وله منه إجازة على ظهر، «مختلف الشيعة إلى أحكام الشريعة» للعلاّمة الحلّي تاريخها سنة (1067 هـ).

 

آثاره:

صنّف كتاب اللباب، وأرجوزة في القراءة والتجويد سمّاها الكامل في الصناعة، وله تعليقات كثيرة على كتب التفسير والحديث وعلوم العربية وغيرها.

 

وفاته:

توفّي بحيدرآباد سنة إحدى وتسعين وألف، وقيل سنة ثمان وثمانين وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2233، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/61.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي