1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الحادي عشر الهجري :

محمد بن سديد الدين علي بن شهاب الدين ابن خاتون ( ت/بعد 1055 هـ)

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني.

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة: 

4-7-2016

1165

اسمه :

محمد بن سديد الدين علي بن شهاب الدين أحمد بن نعمة اللّه علي بن أحمد ابن خاتون، شمس الدين أبو المعالي العاملي العيناثي، الطوسي ثم الحيدر آبادي، ولد في مشهد (في طوس من بلاد إيران).

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً، أديباً، جامعاً للفنون، من أجلاّء الاِمامية، تلمّذ على العالم الشهير بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي (المتوفّى 1030 هـ)، وقرأ على السيد محمد موَمن بن شرف الدين علي الحسيني الاَسترابادي ثم الحيدر آبادي «الحاشية الشريفية»، فأجاز له في آخرها في سنة (1014 هـ)، ثم ارتحل إلى الهند، فسكن حيدر آباد،  وبرّز في فنون عديدة.

وتقدّم عند السلطان محمد قطبشاه بن الميرزا محمد أمين، وعظم محلّه عنده، وأسند إليه وظيفة منشىَ الملك، وصار مرجعاً له في تدبير شؤون الدولة وفي القضايا الدينية، وأرسله السلطان المذكور إلى إيران سفيراً عنه إلى ملكها عباس الاَوّل الصفوي، فلمّا رجع كان السلطان قد توفي، وتولّى الملك بعده ابنه عبد اللّه قطبشاه، فعظّمه غاية التعظيم ثم قلده منصب الصدارة العظمى وإمارة الدولة في سنة (1038 هـ).

واستمر على بثّ العلم، وتدريس التفسير والحديث وغيرهما في المدرسة الكائنة هناك، فيحضر عنده القضاة والعلماء والشعراء كلّ يوم إلاّ يوم الثلاثاء، فقد خُصّص للمذاكرات الشعرية، حيث يجتمع كثير من شعراء العرب والفرس فيتناشدون الشعر ، وللمترجم تلامذة منهم محمد علي الكربلائي ثم الحيدر آبادي، أخذ عنه في القراءة والتفسير والحديث.

 

آثاره :

له تصانيف، منها:

1- شرح «الجامع العباسي» في الفقه لأستاذه بهاء الدين.

2- حواش على «تحرير الاَحكام الشرعية» للعلاّمة الحلّي.

3- شرح «إرشاد الاَذهان إلى أحكام الاِيمان» للعلاّمة الحلّي.

4- كتاب في الاِمامة بالفارسية.

5- شرح «أخلاق ناصري» لنصير الدين الطوسي سمّاه توضيح أخلاق عبد اللّه شاهي.

6- ترجمة «شرح الاَربعين حديثاً» لبهاء الدين العاملي إلى اللغة الفارسية.

قرّظه أُستاذه المؤلف وأثنى فيه عليه وامتدح ترجمته.

 

وفاته :

قيل: توفّي المترجم بعد سنة خمس وخمسين وألف في حيدر آباد، وقبره بها معروف مزور .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج282/11.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي