علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
إبراهيم بن حسين بن عباس البلاغي.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج13/ ص15
14-7-2016
1854
البلاغي(..- 1246 ه) إبراهيم بن حسين بن عباس بن حسن بن عباس بن محمد علي البلاغي، النجفي، العاملي، جدّ البلاغيّين العامليّين جميعهم.
كان فقيها إماميا، متبحّرا، أديبا، شاعرا، قليل النظم.
ولد في النجف الأشرف، و تتلمذ على شيخ الطائفة في عصره جعفر بن خضر الجناحي النجفي المعروف بكاشف الغطاء، و تخرّج به في الفقه.
و حجّ بيت اللّه الحرام، و عند رجوعه عاد من طريق الشام، و مكث في جبل عامل بطلب من أهلها، و اتصل بعلمائها و أدبائها و شعرائها، و صارت له المنزلة الرفيعة هناك.
ثمّ عاد إلى العراق، و توفي في بلدة الكاظمية في سنة الطاعون- سنة ست و أربعين و مائتين و ألف. «1»
و من شعره، هذه الأبيات يخاطب بها السيد علي الأمين العاملي:
إذا كنت في الدنيا الدنيّة مغرما فقل من يرجّى أو يؤمّل للأخرى
و إن كنت تسعى نحو كل كريمة فما لك لا تسعى إلى الأمثل الأحرى
تضنّ بعلم أنت أولى ببذله و تبذل ما أغناك عنه ذوو الاثرى
و تترك سوق العلم في الناس كاسدا و طلابه في ظلمة الجهل كالأسرى
فقم و أقم سوقا من العلم ناشرا لواء به ولّاك رب السما أمرا «2»
______________________________
(1) كذا في «معارف الرجال» و «ماضي النجف و حاضرها» و غيرهما، غير أنّ بعضهم لم يتعرّض لأمر عودة المترجم إلى الكاظمية، و وفاته بها.
(2) قال في «أعيان الشيعة»: كان ذلك حين ترك السيد علي الأمين التدريس لكلمة سمعها، و كان يقوم بنفقات الطلاب و تجبى إليه الزكوات فيصرفها عليهم، فلما سمع تلك الكلمة، قال للطلاب من كان يتمكن من نفقته فليبق، و من لا يتمكن لا أقدر على الإنفاق عليه فتفرّق أكثرهم، فالظاهر أنّ المترجم أرسل إليه هذه الأبيات في ذلك الوقت، و اللّه أعلم.