علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
عبد الحسين بن إبراهيم العاملي.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج 14 – القسم 1/ص301.
28-7-2016
2091
العاملي (1279- 1361 ه) عبد الحسين بن إبراهيم «1» بن صادق بن إبراهيم بن يحيى المخزومي القرشي، الطيّبي الخيامي العاملي، كان عالما إماميا كبيرا، فقيها مجتهدا، من مشاهير الشعراء و الأدباء في عصره.
ولد في النجف الأشرف سنة تسع و سبعين و مائتين و ألف، و نشأ في بلاده (جبل عامل)، و قرأ بعض مقدمات العلوم، و قصد النجف سنة (1300 ه)، و أكمل المقدمات على: محمود ذهب (المتوفّى 1324 ه)، و علي بن الحسين الخاقاني (المتوفى 1334 ه)، و السيد علي بن محمد الغريفي البحراني (المتوفّى 1321 ه).
ثم حضر دروس فريق من الأعلام، منهم: محمد حسين بن هاشم الكاظمي النجفي، و حسين الخليلي الطهراني النجفي، و حبيب اللّه الرشتي النجفي، و محمد طه نجف، و الفاضل محمد الشرابياني، و آقا رضا الهمداني، و محمد كاظم الخراساني النجفي، و تقدّم في الفقه، و تضلع من سائر العلوم الإسلامية، و امتلك ناصية الأدب، و نظم الشعر الكثير، و عاد إلى بلاده سنة (1316 ه)، فمكث في قرية الخيام، و بنى فيها مدرسة و مسجدا، و نهض بمسؤولياته الدينية.
ثم انتقل إلى مدينة النبطية، فتصدى بها للبحث و التدريس و الإفتاء و إمامة الجماعة.
و ألّف ما يربو على عشرين مؤلّفا، منها: المواهب السنية في فقه الإمامية في مجلدين، منظومة في الفقه استدلالية في أربعة آلاف بيت، الاستفتاءات العمرية و الفتاوى الصادقية، و هي أجوبة عن مسائل عمر الرافعي، منظومة في المواريث لم تتم، البرهان الساطع في أصول الفقه، و الوجيز في تفسير آيات الأحكام، و العدة في رجال الطائفة الشيعية في القرن الثاني عشر، منظومة في علم الكلام، و جامع الفوائد، رسالة تنبيه الغافلين على عقائد الوهابيين، و هي الفائدة (71) من كتابه «جامع الفوائد»، رسالة سيماء الصلحاء (مطبوعة) في إقامة المآتم الحسينية، و هي الفائدة (72) من كتابه «جامع الفوائد»، و ديوان شعر سمّاه سقط المتاع (مطبوع في جزأين)، و غير ذلك.
توفّي في النبطيّة سنة- إحدى و ستين و ثلاثمائة و ألف.
و من شعره، قصيدة يرثي بها أبا الفضل العباس بن علي بن أبي طالب عليه السّلام الذي استشهد في معركة الطفّ بكربلاء، مطلعها:
بكر الردى فاجتاح في نكبائه |
نور الهدى و محاسنا سيمائه |
و منها:
هو ذلك البسّام في الهيجاء و ال |
عباس نازلة على أعدائه |
|
هو بضعة من حيدر و صفيحة |
من عزمه مشحوذة بمضائه |
|
واسى أخاه بموقف العزّ الذي |
وقفت سواري الشهب دون علائه |
|
ملك الفرات على ظماه و أسوة |
بأخيه مات و لم يذق من مائه |
|
يا مبكيا عين الإمام عليك فل |
تبك الأنام تأسّيا لبكائه |
(1) المتوفّى (1284 ه)، و قد مرّت ترجمته في القرن الثالث عشر.