علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
حسين بن محمد مهدي بن حسن القزويني.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج 14 – القسم 1/ص234.
28-7-2016
2396
القزويني (1268- 1325 ه) حسين بن محمد مهدي بن حسن بن أحمد الحسيني، الحلي، النجفي، الشهير بالقزويني، كان فقيها إماميا، شاعرا، ناثرا، من أعيان عصره علما و رئاسة و جلالة.
ولد في الحلّة سنة ثمان و ستين و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه الفقيه محمد مهدي (المتوفّى 1300 ه)، و قرأ مبادئ العلوم، و انتقل إلى النجف الأشرف، فأخذ علوم العربية و شطرا من الفقه و الأصول عن أخوته: السيد محمد و السيد صالح و السيد جعفر.
ثم حضر على أكابر المجتهدين: الفاضل محمد الإيرواني، و لطف اللّه المازندراني، و حبيب اللّه الرشتي، و محمد كاظم الخراساني، و مهر في أكثر من فنّ، و تصدى للتدريس بعد عودة أخيه السيد محمد إلى الحلة سنة (1313 ه)، فحضر عليه جمع من الطلاب، و أجاز لجماعة، منهم: محمد حرز الدين صاحب «معارف الرجال»، و آقا رضا الأصفهاني.
و أقام علاقات واسعة مع العلماء و الأدباء و الشعراء، و أصبحت داره مجمعا لهم، تلقى فيها المحاضرات، و تنشد الأشعار، و تجري المناظرات و المطارحات.
توفّي في النجف سنة- خمس و عشرين و ثلاثمائة و ألف.
و ترك من الآثار: حاشية على «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني، رسالة في مقدمة الواجب، حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، و ديوان شعر جمعه تلميذه السيد مهدي البغدادي.
و من شعر المترجم، قصيدة يمدح بها الإمامين الجوادين عليهما السّلام:
أيّها الراكب المجدّ بليل |
فوق و جناء من بنات العيد |
و منها:
حيّ من مطلع الإمامة شمسا |
هي عين القذى لعين الحسود |
|
بهج الكائنات لمع سناها |
و لقلب الجحود ذات الوقود |
|
و انتشق من ثرى النبوة عطرا |
نشره ضاع في جنان الخلود |
|
و التثم للجواد كعبة جود |
تعتصم عنده بركن شديد |
|
هو غيث البلاد إن قطّب العا |
م، و غوث للخائف المطرود |
|
يا أميريّ لا آرى لي سواكم |
آمرا ماسكا بحبل وريدي |
|
أنتم عصمتي إذا نفخ الص |
ور و أمني من هول يوم الوعيد |
|
قد تغذّيت حبكم و عليه |
شدّ عظمي و ابيضّ بالرأس فودي |
|
كيف أخشى من الجحيم حريقا |
و بماء الولاء أورق عودي |