علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
عبد الحسين بن عبد اللّه بن عبد الرحيم اللاري.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج 14 – القسم 1/ص309.
28-7-2016
1763
اللاري (1264- 1342 ه) عبد الحسين بن عبد اللّه بن عبد الرحيم بن محمد الموسوي، الدزفولي الأصل، النجفي، اللاري، كان فقيها إماميا، أصوليا، عالما كبيرا.
ولد في النجف الأشرف سنة أربع و ستين و مائتين و ألف، و اجتاز بعض المراحل الدراسية، ثم حضر الأبحاث العالية على أكابر المجتهدين، مثل: المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي، و محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و حسين قلي الهمداني، و الفاضل محمد الإيرواني.
و برع في الفقه و الأصول، و حاز ملكة الاجتهاد و استنباط الأحكام، و بعثه أستاذه السيد الشيرازي إلى بلدة لار (بمحافظة فارس في بلاد إيران)، فمارس فيها دوره الإسلامي في التبليغ و الإرشاد و حلّ الخصومات.
و تصدى للتدريس، فقصده روّاد العلم من مدن شيراز و اصطهبانات و داراب و سيرجان و جهرم، و أصبح من العلماء البارزين.
و كان قد خاض المعترك السياسي، حيث وقف في سنة (1309 ه) موقفا حازما تجاه حكومه ناصر الدين شاه القاجاري بسبب منحها امتياز التنباك للحكومة البريطانية، و أيّد في ذلك فتوى أستاذه المجدّد في تحريم التدخين، كما لعب دورا بارزا في أحداث الحركة الدستورية، و قاد بنفسه جموعا غفيرة من الناس ضدّ الحكومة الاستبدادية، و لما أخفقت حركته و شعر بأنّ حياته مهددة، سار إلى فيروز آباد، فمكث فيها قائما بمسؤولياته الدينية إلى أن طلبه أهالي جهرم سنة (1336 ه)، فأجابهم، و حلّ بين ظهرانيهم مرشدا و موجّها إلى أن توفّي سنة- اثنتين و أربعين و ثلاثمائة و ألف.
و قد ترك ثلاثين مؤلفا، منها: حاشية على مبحث الصوم من «مدارك الأحكام» للسيد محمد بن علي الموسوي العاملي، حاشية على مبحث القضاء من «جواهر الكلام» لمحمد حسن بن باقر النجفي، حاشية على «رياض المسائل» في الفقه للسيد علي الطباطبائي الحائري، حاشية على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري في مجلدين، حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، حاشية على «القوانين المحكمة» في أصول الفقه لأبو القاسم القمي، كتاب التنزيل في بعض المتشابهات، قراءة أهل البيت عليهم السّلام، آيات الظالمين (مطبوع)، إكسير السعادة (مطبوع) في المقتل، رسالة معارف السلماني (مطبوعة) في علم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الإمام عليه السّلام، و رسالة العرفان السلماني (مطبوعة مع معارف السلماني)، و غير ذلك.