علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
لي محمد بن محمد بن دلدار النّقوي.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج 14 – القسم 1/ص466.
29-7-2016
2346
النّقوي (1260- 1312 ه) علي محمد بن محمد بن دلدار علي بن محمد معين النقوي، النصير آبادي، اللكهنوي، الملقّب بتاج العلماء، كان فقيها، متكلما، باحثا، مؤلفا في فنون شتى، من أكابر الإمامية.
ولد سنة ستين و ثلاثمائة و ألف. «1»
و تتلمذ على فريق من العلماء، منهم: والده الفقيه السيد محمد المعروف بسلطان العلماء (المتوفّى 1284 ه)، و محمد علي اللكهنوي الملقب بقائمة الدين، و السيد أحمد علي الأحمد آبادي، و المتقي السيد محمد عباس اللكهنوي، و غيرهم.
و حاز ملكة الاجتهاد و استنباط الأحكام، و شرع في تأليف بعض الرسائل و الكتب، و أتقن- بالإضافة إلى لغة أردو- العربية و الفارسية و العبرية و السريانية.
ارتحل إلى العراق بعد وفاة والده، و التقى كبار الفقهاء مثل السيد علي نقي بن حسن الطباطبائي الحائري (المتوفّى 1289 ه)، و محمد حسين الأردكاني، و راضي بن محمد المالكي، و استجاز منهم فأجازوه.
و عاد إلى لكهنو، فعكف على التدريس و البحث و التأليف في مختلف حقول العلم، و تصدى لمناظرة أصحاب الديانات و الملل، و رأس، و أصبحت له مكانة سامية و مقام رفيع في بلاد الهند.
تلمذ له و روى عنه جمع، منهم: نثار حسين العظيم آبادي، و السيد أصغر حسين نوگانوي، و السيد سرفراز حسين، و كمسيد علي حسين الزنگي پوري، و السيد أبو الحسن علي بن نقي الرضوي، و غلام حسين السهارنپوري، و غيرهم.
و وضع نحو مائة مؤلّف، منها: عماد الاجتهاد في الفقه الاستدلالي، رسالة في عمل التصاوير غير المجسمة، سمّاها عديمة المثال، رسالة التحقيق العجيب في عدم ضمان الطبيب (مطبوعة)، جواب مسألة الطعام (مطبوعة) بالفارسية، فصل الخطاب (مطبوعة) في شرب الدخان، الرسالة الجهادية، رسالة في نجاسة الكفار، شرح مبحث الصوم من «زبدة الأحكام» للمقدس الأردبيلي، تعليقة على «زبدة الأصول» لبهاء الدين العاملي، كتاب في علم الرجال، شرح كبير على «الوجيزة» في علم الدراية لبهاء الدين العاملي سمّاه سلسلة الذهب، شرح وسيط على «الوجيزة» المذكورة سمّاه الجوهرة العزيزة، الجوهر الفرد في المنطق، أحسن القصص (مطبوع) في تفسير سورة يوسف، ترجمة القرآن الكريم إلى لغة أردو، الزاد القليل (مطبوع) في الكلام، طريق النجاة في الكلام، الاثنا عشرية في البشارات المحمّدية (مطبوع) بالعربية و العبرية، شرح خطبة الزهراء عليها السّلام، تحفة الواعظين، إرشاد اللبيب في شرح «التهذيب» في النحو، زبدة الحساب بلغة أردو، الاحتجاج العلوي في مناظراته مع اليهود و النصارى و الدهريين و غيرهم، و فرائد الفوائد في آداب التعلّم و التعليم.
توفّي سنة- اثنتي عشرة و ثلاثمائة و ألف.
______________________________
(1) و قيل: سنة (1262 ه).