الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
عزة تحصيل الحلال
المؤلف: محمد مهدي النراقي
المصدر: جامع السعادات
الجزء والصفحة: ج2 , ص172-173.
21-9-2016
1696
ينبغي لطالب النجاة أن يفر من الحرام فراره من الأسد ، و يحترز منه احترازه من الحية السوداء ، بل أشد.
وأنى يمكنه ذلك في أمثال زماننا الذي لم يبق فيه من الحلال إلا الماء الفرات و الحشيش النابت في أرض الموات ، و ما عداه قد أخبثته الأيدي العادية ، وأفسدته المعاملات الفاسدة ما من درهم إلا و قد غصب من أهله مرة بعد أولى ، و ما من دينار إلا و قد خرج من أيدي من أخذه قهرا كرة غب أولى ، جل المياه والأراضي من أهلها مغصوبة ، وأنى يمكن القطع بحلية الأقوات وأكثر المواشي والحيوانات من أهلها منهوبة ، فأنى يتأتى الجزم بحلية اللحوم و الألبان و الدسوم.
فهيهات ذلك هيهات! ما من تاجر إلا ومعاملته مع الظالمين ، و ما من ذي عمل إلا و هو مخالط للجائرين من عمال السلاطين.
وبالجملة : الحلال في أمثال زماننا مفقود ، و السبيل دون الوصول إليه مسدود , ولعمري! أن فقده آفة عم في الدين ضررها ، و نار استطار في الخلق شررها , و الظاهر أن أكثر الأعصار كان حالها كذلك ، ولذلك قال الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) -: «المؤمن يأكل في الدنيا بمنزلة المضطر».
وقال رجل للكاظم (عليه السلام) -: «ادع اللّه جل وعز أن يرزقني الحلال ، فقال : أتدري ما الحلال؟ قال : الكسب الطيب.
فقال : كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول : الحلال قوت المصطفين.
ولكن قل : أسألك من رزقك الواسع».
ومع ذلك كله ، لا ينبغي للمؤمن أن ييأس من تحصيل الحلال ، و يترك الفرق و الفصل بين الأموال ، فإن اللّه سبحانه أجل وأعظم من أن يكلف عباده بأكل الحلال ويسد عنهم طريق تحصيله .