الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
أسباب حب المدح و الثناء
المؤلف: العلامة المحدث الفيض الكاشاني
المصدر: الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة: ص129-130.
30-9-2016
3510
الأوّل و هو الأقوى شعور النفس بالكمال ، فان النفس مهما شعرت بكمالها ارتاحت و اهتزت و تلذذت ، و المدح يشعر نفس الممدوح بكمالها و تعظم اللذة بهذه العلة مهما صدر الثناء من بصير خبير لا يجازف في القول ، و لهذه العلة يبغض الذم أيضا و يكره ، لانّه يشعر بنقصان في نفسه.
والسبب الثاني أن المدح يدل على أن قلب المادح ملك الممدوح و أنه مريد له و معتقد فيه و مسخّر تحت مشيته ، و ملك القلوب محبوب و الشعور بحصوله لذيذ و بهذه العلة تعظم اللذة مهما صدر ممّن يتّسع قدرته و ينتفع باقتناص قلبه ، كالملوك و الأكابر، و لهذه العلة أيضا يكره الذم و يتألم به.
والسبب الثالث أن ثناء المثني و مدح المادح سبب لاصطياد قلب كل من يسمعه لا سيّما إذا كان ذلك ممن يلتفت إلى قوله و يعتقد بثنائه و هذا يختص بثناء يقع على الملأ.
والسّبب الرابع أن المدح يدلّ على حشمة الممدوح و اضطرار المادح إلى اطلاق اللسان بالثناء عليه إما عن طوع و إما عن قهر، فان الحشمة أيضا لذيذة لما فيها من القهر و القدرة.
وهذه الأسباب قد تجتمع في مدح مادح واحد فيعظم به الالتذاذ و يندفع استشعار الكمال بأن يعلم الممدوح أنه غير صادق في مدحه فان كان يعلم أن المادح ليس يعتقد ما يقوله بطلت اللذة الثانية وهي استيلاؤه على قلبه و بقيت لذة الاستيلاء بالحشمة على اضطرار لسانه إلى النطق بالثناء.