وصف بعض النباتات الكلئية التي تنبت في المراعي (القرينات)

إن أخص القرينات التي تصلح في تركيب المراعي الطبيعية الدائمة هي النفل الأبيض، والنفل الشائع، والنفل الهجين، والفصفصة الكبيرة، والفصفصة الصغيرة، والسنفوان، أو اللوطس القرني.

النفل الابيض: (Trefolume repens) Trefle blancia هذا هو النبات القرني الأكثر انتشاراً من غيره في المراعي الطيبة، وهو بحكم قصره وعدم تمكن المنجل الطويل منه لا يدخلونه إلى في المراعي والمعاشيب المخصصة لرعي الماشية في الخريف، وهم حين الزرع ينثرون منه (200-300) غرام في الدونم، وهذا النفل يجود خاصة في الأتربة الطينية الكلسية، ويعثر عليه في مراعي الجبال الجافة، كما يعثر عليه في الأودية العميقة الثرية والمروج المروية، وهو ينمو نمواً رديئاً في الأتربة غير الكلسية أو الزائدة الرطوبة، وعشبه أنعم وأجود منه في النفل الشائع.

النفل الشائع نفل المروج: (Trefolium pratence) Trefle commun يعثر عليه كثيراً، ولكن بمقادير في كل المراعي والمروج الجيدة وخاصة في الأتربة الغنية الثرية العميقة على أن تكون كلسية نوعاً بدليل وجوده عندنا في الأراضي التي حدثت من تفتت الطبقات الجوراسية، وهو ينمو في الظل بصعوبة، ولذا يزرع تحت أشجار البساتين وله سيئة هو أنه إذا يبس وجعل دريساً تسقط أوراقه بسهولة بينما هي أكثر أجزائه غذاء ولزوماً، وتسود إذا هطلت الأمطار عليها، ومهما يكن فإن كلأ النفل مرغوب جداً، يزرع منه (100-300) غرام في الدونم.

النفل الهجين: Trefolium hybridum) Trefle hibride) كلأ هذا النفل أعلى قيمة من كلأ النفل الشائع، وهو أكثر أمثاله كلها قبولاً للزرع في المراعي والبساتين المشجرة، وهو يجود في الأتربة الباردة الكثيفة الطينية الرملية يزرع منه (100-200) غرام في الدونم في المخلوطات.

الفصفصة الكبيرة: Medicago Sativa) Luzerne) يندر أن يعثر على هذه الفصفصة الجليلة القدر في المراعي الطبيعية ثم هي متطلبة، ولا تطيق مجاورة النجيليات، ولذلك يفضل عدم خلطها بل زرعها منفردة معززة لوحدها.

الفصفصة الصغيرة الرطبة Medocago lupulina) Lupuline) نبات حولي أزهاره صغيرة جداً صفراء، تمتد ساقه على الأرض وتنمو، وندر أن تنتصب وتبلغ علو (30-35 سم) وهو ينبت برياً في الأراضي الكلسية الخفيفة، وهو وإن لم ينتج كلأ وافراً بنسبة الفصفصة والنفل لكنه يعيش في الأراضي الجافة التي لا تصلح لهما حيث ينتج محصولاً لا بأس به، وهو لا يحش بل يؤلف مرعى جيداً لأرباع الماشية، وهو كلما رعته يسرع بالنمو، ومن محاسنه أن لا يوجب الانتفاخ في البقر، وهو علف خاص بالبلاد الشمالية، يعيش في كل الأتربة ويزرع في الخريف محملاً على الحبوب.

السنفوان: (Hedisarlume onobrichis) Sainfoin عشب قرني ذو تباينات عديدة يعثر عليه في بوادينا وبرارينا الشرقية ويدعى جلبانة الحمار، وأبا برجيس، يعيش السنفوان في الأراضي الكثيرة الكلس، ويحتاج لتحت تربة رغيبة جداً كيما يتمكن من إنفاذ جذوره، وهو قنوع لا يتطلب خصباً زائداً، وهو يوافق الزراعة المنفردة أكثر منها في المراعي والمروج الدائمة. اللوطس القرني: Lotier corniculè (Lotus Comiculqtus) يعثر عليه عندنا في الأراضي الكلسية المؤلفة من تفتت الصخور الجوراسية، وكلأه مغذ جداً، ويفضله البقر على غيره، لكن بذوره غالية الثمن، لا تفي بزرعة في المراعي ويتطلب أرضاً ثرية.

مواضيع ذات صلة

الدورة الزراعية المناسبة لزراعة البرسيم المصري

الاحتياجات الجوية للبرسيم المصري

ميعاد زراعة البرسيم

العدد الأمثل من نباتات البرسيم بوحدة المساحة

طرق زراعة البرسيم

ترقيع نباتات البرسيم

الاحتياجات الأرضية والسمادية للبرسيم

الاحتياجات المائية للبرسيم المصري

مقاومة الحشائش التي تصيب البرسيم المصري

تربية البرسيم للتقاوي

حش البرسيم والرعي عليه

محصول البرسيم المصري