اللوبياء البقرية

من أسمائها في فلسطين: لوبيا، وبالإنكليزية : Covvpea وهي كذلك في الفرنسية، وفي اللاتينية Sinensis vigna او Vunguiculatus وهي نبات من الفصيلة القرنية، قرونه رفيعة طويلة (20-30) سم، ومتدلية طول بذرته (6-9) مم، وهي كليويه أو كروية الشكل تشبه بذور الماش، وتعد تبايناً منه على ما قدمنا في الجزء الأول، وطنه الأصلي أواسط أفريقية، أدخلت زراعته إلى فلسطين لإنتاج علف أخضر منه للماشية فأعطى نتائج حسنة، ولذلك هو ينتشر الآن في الأراضي المسقوية، لأنه لم ينجح في البعلية.

من أصنافه العلفية التي نجحت هويب بورويل: Wuhip poorvvil وبرابهايم: Brabam وهما لإنتاج العلف الأخضر، والميلبس ونيوايرا : Newera وهذا الإنتاج العلف الأخضر والبذور.

تستعمل بذور لوبياء المسلات طعاماً للإنسان وعلفاً للماشية خضراء أو جافة وهي مغذية جداً، وهي تتطلب إقليماً دافئاً كالسواحل والغور وضفاف الفرات، وكل مكان تنجح فيه الذرة الصفراء، وترغب التربة الخصبة المتوسطة الاندماج.

واللوبياء البقرية من المحاصيل الصيفية، ولذا تهيأ أرضها كما تهيأ لبقية هذه المحاصيل بعدة حراثات وتزحيف وتمشيط، ثم تقسم إلى خطوط متباعدة (30-40 سم) على الخط، ويمكن أن تزرع نثراً باليد كالحبوب حينما يكون القصد من زرعها الحصول على كلئها الأخضر أو الميبس، وقد تزرع مع الذرة الصفراء أو البيضاء العويجة أو الذرة السكرية من أول تموز إلى منتصفه، فيزرع خط ذرة وخط لوبياء أي: بالتبادل، أو تخلط اللوبياء مع الذرة وتبذر في المساكب، وإذا زرعت مع الذرة السكرية أو الذرة العويجة يتكون المخلوط من (2،5) كغ لوبياء و(1.5-2) كغ من الذرة في الدونم، أما مع الذرة الصفراء فتكون النسبة حسب الحاجة، وهذه الطريقة مفيدة لإنتاج علف لمواشي الحليب.

وأنسب ميعاد لزرعها هو من أواخر نيسان إلى منتصف تموز، وقد يمتد هذا الميعاد إلى منتصف آب، وهي إذا زرعت لوحدها يبذر في الدونم (7-8 كغ) فيما إذا كانت للعلف و (5-6) كغ فيما إذا كانت لاستحصال البذور، وهي تحتاج إلى بعد زرعها إلى السقي كل (10-12 يوماً) مرة من حين زرعها إلى حين نضجها أو جفافها مع العزق وإبادة الأعشاب في ابتداء نموها.

تقطف أول مرة كعلف أخضر بعد أن تتكون البذور في أغلفتها وتبدأ وأوراقها السفلى بالاصفرار، ويتم هذا عادة بعد (75-90) يوماً من حين زرعها، وإذا سقيت بعد الحصاد بانتظام ربما أعطت حشة ثانية، وتقدر غلتها في الدونم من كلئها الأخضر في الحشة الأولى بما يقرب من أربعة أطنان، وفي الثانية بما يقرب من (1-2) طن، وغلتها من البذور بين (100-150) كغ.

تصاب هذه اللوبياء بالمن وخنفساء اللوبياء، وتفتك فيها العصافير والطيور الأخرى، وهي عند تخزينها تصاب بالسوس بشدة، لذلك يجب تبخيرها قبل الخزن بثاني كبريتور الكربون ثم تحفظ بمسحوق فاتلسوس ثم تعبأ بأكياس وتخزن.

مواضيع ذات صلة

الدورة الزراعية المناسبة لزراعة البرسيم المصري

الاحتياجات الجوية للبرسيم المصري

ميعاد زراعة البرسيم

العدد الأمثل من نباتات البرسيم بوحدة المساحة

طرق زراعة البرسيم

ترقيع نباتات البرسيم

الاحتياجات الأرضية والسمادية للبرسيم

الاحتياجات المائية للبرسيم المصري

مقاومة الحشائش التي تصيب البرسيم المصري

تربية البرسيم للتقاوي

حش البرسيم والرعي عليه

محصول البرسيم المصري