الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
الاساليب والتعامل في مجال التعليم
المؤلف: د. علي قائمي
المصدر: علم النفس وتربية الايتام
الجزء والصفحة: ص307
12-4-2017
2073
في مجال التعليم، بالرغم مما نلح عليه حول سرعة نمو الطفل وتقدمه، غير اننا يجب ان نستعمل اسلوباً يتسنى للطفل عبر انتهاجه بلوغ غايته فأفضل صورة وفي اسرع وقت ممكن. ليس امامنا متسع من الوقت نظراً لضرورة التقدم لمثل هؤلاء الاطفال الذين يعتبرون امل المجتمع.
وامام الجانب التربوي فالأصل هو اعتماد المبادئ الإسلامية في تربيته منذ البداية بحيث يسلك الطفل سبيلاً وهدفاً يحدده له الإسلام ويدله عليه، ومما لا شك فيه انه ينبغي للأسرة وخاصة الام توفير الارضية لتربية يرتضيها الإسلام.
تعد مسألة الاهتمام بحال الطفل ونفسيته من المسائل الضرورية التي يجب اخذها بعين الاعتبار في مجال التربية، حيث ان التعامل الحسن المصحوب باللطف والمودة الذي يبديه اولياء المدرسة سيؤدي الى انس الطفل بهم، وبالتالي الحد من الالم الذي يعاني منه الطفل جراء فقدان ابيه، كما يجب عليهم توفير اجواء للطفل يسودها الامن والطمأنينة، بحيث يثق الطفل بأنه لن يتعرض لأي صدمة او اذى.
وفي المقابل فإن التعامل السيء الذي يمكن ان يبديه المعلم بالنسبة لهؤلاء الاطفال سيتمخض عنه نتائج سلبية ، منها انخفاض مستوى العلاقات، وبالتالي ستبقى عملية التربية ناقصة، خاصة وأن بعض الاطفال لا يتمتعون بوضع عادي بسبب فقدانهم آباءهم، فإن لم يتمكن المعلم من تفهم هذا الوضع، وبالتالي سيسعى من اجل الحفاظ على مكانته الى تبني موقف غير صائب وغير سديد إزاء الطفل.