الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
طرق حماية التربة
المؤلف:
...
المصدر:
موضوع
الجزء والصفحة:
...
18-4-2017
3137
أصبحت الحياة على كوكب الأرض أمر في غاية السوء ،نتيجة للتلوث الحاصل على المنتوجات ، وعلى الهواء ، حتى على السمع ،فمع ازدياد أعداد السكان أصبحت نسبة التلوث في ازدياد ، وبدأ العالم كله يتجه للطرق السلمية من أجل المحافظة على البيئة من الانهيار والضياع ، فالبيئة تحتمل حداً معيناً من التلوث ، ولا يمكن أن تبقى هكذا ، لأن النسبة التي يمكن أن نتعايش معها مع التلوث فاقت الحد بشكل غير طبيعي .
وأصبح من الصعب الحصول على فرصة من فرص الحياة الرغيدة التي لطالما تمنيناها لأطفالنا ، فالتلوث في الوقت الحالي سيطال الأجيال القادمة ، التي ستعاني بشكل كبير من حجم كميات التلوث التي تواجه كوكب الأرض بشكل عام ، فلا فرق بين دول غنية ودول فقيرة في هذه الحالة . ومن هذا المنطلق كان لا بد من وجود طرق جذرية من أجل الحصول على فرص للتخلص من مشكلات تتعلق بالتلوث.
وأهم هذه المظاهر : هي تلوث التربة ، وقد استطاعت هذه المشكلة أن تتواجد على الساحة العالمية ، فمشاكل التربة تتعلق بالغذاء العالمي ، وهذه مشكلة ترتبط بشكل وثيق مع الصحة العالمية للأفراد ، سواء أكان طيراً أو حيواناً أو حتى بشراً .
أسباب تلوث التربة : وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي بشكل وثيق إلى حدوث اضطرابات في السقف الترابي للأرض ، وإلى التربة الزراعية ما يلي :- مشكلات تتعلق بالسماء المستخدم في تسميد التربة بشكل صحيح ، وهذه مشكلة تتطلب حلاً جذرياً ، خاصة إن كانت الأسمدة المستخدمة هي عبارة عن أسمدة كيماوية ، تعمل على تدمير التربة ، وتدمر السقف الزراعي ، والشكل الخارجي للمزروعات المستخرجة منها ،بالإضافة إلى حصول مشكلات تتعلق بالحيوانات التي تتغذى على هذه المزروعات.
ومن أهم المشكلات : عدم اراحة التربة بشكل أساسي بعد كل موسم زراعي ، وهذا يؤدي إلى استهلاك كبير للعناصر الغنية في التربة ، كالأملاح المعدنية التيت تحفظ التربة وتجعلها ممكنة الاستهلاك من وقت لآخر .
البناء المستمر ، و اقتلاع الأشجار المعمرة ، والموسمية من أجل التوسيع العمراني ، الذي أدى إلى انتهاك البيئة بشكل كامل ، وازدياد التلوث ، فكما نعلم أن الأشجار تعمل على سحب ثاني اكسيد الكربون من الهواء ،وأمر كهذا سيؤدي إلى زيادة في نسب التلوث التي أصبحت لا تطاق ، وبالكاد يمكن أن نعيش فيها .
طرق لحماية التربة : وبعد ما تم ذكره ، كان لا بد من الوصول إلى طرق حثيثة ، من أجل التخلص من التلوث ، والعمل الجاد على ايجاد وسيلة ممكنة للحصول على تربة بيئية وصحية ، ومنها العمل الجاد على تقليل استخدام الأسمدة ، لآنها تهلك التربة ، وتجعلها في حالة غير طبيعية ، وأيضاً ترك المساحات الزراعية ، والابتعاد عنها في حال التوسيع العمراني ، فالمساحات الخضراء يجب ألا تمس بأمر من الحكومة ، بالإضافة إلى سقاية الأرض بالماء النظيف ، والابتعاد عن مياه المجاري .