1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن العاشر الهجري :

الأمير السيد حسين بن بدر الدين حسن بن جعفر بن فخر الدين حسن بن أيوب

المؤلف:  السيد محسن الأمين.

المصدر:  أعيان الشيعة.

الجزء والصفحة:  ج 5 - ص 472.

28-5-2017

908

الأمير السيد حسين بن بدر الدين حسن بن جعفر بن فخر الدين حسن بن أيوب بن نجم الدين الأعرجي الحسيني الموسوي العاملي الكركي والد الميرزا حبيب الله الموسوي العاملي الصدر بأصبهان.

أقوال العلماء فيه :

هو غير السيد حسين بن ضياء الدين أبي تراب حسن بن أبي جعفر محمد الموسوي العاملي الكركي الآتي وتوهم صاحب الرياض في أنهما واحد كما يأتي تفصيله هناك.

في أمل الآمل: السيد حسين بن الحسن الموسوي العاملي الكركي والد ميرزا حبيب الله السابق ذكره كان عالما فاضلا جليل القدر له كتاب سكن أصفهان حتى مات اهـ.

هكذا في نسخة الأمل المطبوعة وفي نسخة مخطوطة عندي ولكن في الرياض عند نقل عبارة الأمل قال بعد قوله والد ميرزا حبيب الله: كان عالما فاضلا جليل القدر عظيم الشأن كثير العلم والعمل سافر إلى أصبهان وتقرب عند الملوك حتى جعلوه صدر العلماء والامراء وأولاده وأبوه وجده كانوا من الفضلاء يأتي ذكر بعضهم وتقدم ذكر أخيه السيد أحمد وكانا معاصرين لشيخنا البهائي وقابلا عنده الحديث اهـ.

وفي الرياض هو والد الميرزا حبيب الله المشهور الذي صار صدرا للسلاطين الصفوية في عهد الشاه عباس الأول والشاه صفي والشاه عباس الثاني وتوفي في أوائل سلطنته اهـ.

ولا يبعد أن يكون أدرك عصر الشاه عباس الأول بدليل ادراك أخويه عصر البهائي وقراءة بعض أولاده على البهائي ويمكن أن يكون أدرك عصر الشاه طهماسب وهو ابن خالة المحقق الكركي بنص صاحب الرياض حيث قال أن السيد بدر الدين حسن بن جعفر بن فخر الدين حسن هو ابن خالة الشيخ علي بن عبد العال الكركي.

أسرته :

هو في بيت علم وفضل فأبوه السيد حسن وأولاده الميرزا حبيب الله ابن السيد حسين والميرزا علي رضا ابن الميرزا حبيب الله المعين لمشيخة الاسلام بأصفهان والميرزا مهدي بن حبيب الله الملقب باعتماد الدولة والميرزا معصوم بن الاعتماد وابن أخيه الميرزا إبراهيم ابن السيد محمد القاضي بطهران وغيرهم من فضلاء سلسلتهم كلهم علماء فضلاء مذكورون في محالهم من هذا الكتاب وفي روضات الجنات وصفهم بالأعيان الاجلاء ومر قول صاحب الرياض في أولاده وأبيه وجده انهم كانوا من الفضلاء.

وفي الرياض أيضا: كان له ثلاثة أولاد ميرزا حبيب الله والسيد أحمد والسيد محمد والد الميرزا إبراهيم المعاصر أو جده وهو شيخ الاسلام بطهران وتوفي في هذه الأوقات وله ولدان أحدهما السيد محمد مات في حياة أبيه وله حظ ما في العلم والآخر ميرزا جعفر وهو مثل والده في عدم العلم وهو الآن شيخ الاسلام بطهران نعم لهم كتب جياد اهـ.

وكيف يكون لهم كتب جياد مع عدم العلم إلا أن يريد أن الكتب لأهل العلم منهم ثم قال ولقد أعرب شيخنا المعاصر في أمل الآمل في قوله في حق الميرزا إبراهيم المذكور أنه عالم فاضل جليل القدر وهو ابن أخي ميرزا حبيب الله العاملي أو ابن عمه اهـ.

فان عد مثل هذا الرجل من العلماء يورث الوهن في حال سائر من أوردهم ولذا قد نسبنا اليه كل من لا نعرفه وانفرد هو بنقله لا سيما في شان معاصريه كي تكون العهدة عليه قال ونظير ذلك بل أغرب منه ايراده ميرزا حبيب الله المذكور في عداد هؤلاء الرجال وقوله في حق ولده ميرزا علي رضا كان فاضلا عالما محققا مدققا فقيها متكلما جليل القدر عظيم الشأن شيخ الاسلام في أصبهان وقوله في حق حفيده محمد معصوم بن محمد مهدي ابن ميرزا حبيب الله أنه كان عالما فاضلا جليل القدر عظيم الشأن اعتماد الدولة في أصبهان فان عد هؤلاء من أجلة العلماء وادخالهم في هؤلاء الرجال الكبراء وقاحة شنعاء لا سيما مع غاية المدح والاطراء ثم قال بعد نقل كلام الأمل السابق لعمري لقد أفرط في أوصاف الولد وفرط في جميل أوصاف الوالد اما حقيقة حال الوالد فقد أوردنا شطرا منها واما شرح حال الولد فاشتهار قلة علمه يغني عن الذكر والبيان فان قصص جهالته في انحاء العلوم سائرة مشهورة والحكايات الواقعة بينه وبين الميرزا قاضي على الألسنة مذكورة واما قوله وأولاده كانوا فضلاء فمن أولاده بلا واسطة الوزير الكبير ميرزا محمد مهدي كان له حظ في العلوم وتقلد بعد والده الصدارة في أوائل سلطنة الشاه عباس ثم ترقى فصار في أواسط سلطنته وزيرا تسع سنين ثم عزله الشاه سليمان ومات بعد العزل بمدة سنة 1080 تقريبا والذي كان له نصيب ما في العلم من أولاده هو الميرزا معصوم ولاه بعد وفاة عمه مشيخة الاسلام بأصفهان لكنه مات قبل تصرفه في ذلك. اما الولد الآخر وهو  الميرزا علي رضا فقد صار شيخ الاسلام بأصبهان بعد موت والده ثلاثين سنة حتى مات في هذه الاعصار اما قوله وجده من الفضلاء فلم يعقد له ترجمة بخصوصه نعم ذكره جده أي جد ميرزا حبيب الله الاعلى بدر الدين حسن بن جعفر بن حسن بن نجم الدين الأعرجي الحسيني العاملي الكركي أستاذ الشهيد الثاني اهـ.

وستعرف أن صاحب الرياض أغرب في خلطه بين المترجم والسيد حسين المجتهد الآتي أكثر مما نسبه من الأغراب إلى صاحب الأمل والعصمة لله وحده قوله أنه فرط في وصف الوالد هو مبني على أن الوالد هو الآتي فان لنا رجلين كليهما يسمى بالسيد حسين بن حسن الموسوي العاملي الكركي الأول المترجم والثاني السيد حسين بن ضياء الدين أبي تراب حسن بن أبي جعفر محمد الموسوي العاملي الآتي ترجمته وقد اشتبه صاحب الرياض بينهما كما يأتي والظاهر أن الثاني كان أعلى مرتبة من المترجم فلذلك عد صاحب الرياض الاقتصار على ما ذكره صاحب الأمل فيه تفريطا مع أنه وصفه بجلالة القدر على احدى النسختين وبجلالة القدر وعظم الشأن وكثرة العلم والعمل على النسخة الأخرى واما قوله أنه أفرط في وصف الولد فلعله لعدم اطلاعه على أحوالهم وكيف كان فما مر عن الرياض يدل على تفوق العامليين وعلو هممهم وذكائهم فهم يطلبون العلم في هذه القرى الصغيرة في جبل عاملة مع عدم السعة ويذهبون إلى بلاد الغربة إيران والعراق والهند فيصيرون من أهل المراتب العالية العلمية ويتولون ارفع المناصب في الدولة الصدارة والوزارة ومشيخة الاسلام وغيرها.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي