علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الشيخ حسين ابن الشيخ حسن ابن الشيخ حسين بن محمد العاملي
المؤلف: السيد محسن الأمين.
المصدر: أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة: ج 5 - ص 477.
28-5-2017
1652
الشيخ حسين ابن الشيخ حسن ابن الشيخ حسين بن محمد العاملي الجبعي المعروف بالشيخ حسين المحمد.
ولد في 2 ربيع الثاني سنة 1266 وتوفي في 10 صفر سنة 1333 أو 34.
وهو من ذرية الشيخ محمد بن محمود العاملي المشغري الشاعر المعروف وليس من آل الحر وانما بينهم وبين آل الحر خؤولة لا عمومة فنسبوا إليهم للخؤولة ولذلك كان المترجم يكتب توقيعه حسين المحمد تحرجا من النسبة إلى الحر مع اشتهاره بالشيخ حسين الحر وكان أبوه الشيخ حسن شيخا وقورا كريما جوادا على ما في كتاب جواهر الحكم وأبوه أخو الشيخ محمد بن حسين المذكور في حرف الميم.
وكان المترجم عالما فاضلا كاملا نقيا ورعا سخي الطبع غاية في حسن الخلق والشفقة ورقة الطبع دقيق النظر كان ابن عمنا السيد علي بن السيد محمود يثني على علمه وفضله كثيرا لكن عبارته لم تكن متناسبة مع علمه وفضله اجتمعنا به في النجف أقل من سنة ثم سافر إلى وطنه جبع سنة 1309 وأصيب بمرض عضال أصله شدة تأثر طبعه من المؤثرات كالأشياء المحزنة والمهوعسة، واجتمعنا به في جبل عامل ودمشق، كان معه في النجف رجل من أقاربه لا ينفك يؤذيه ويؤذي عامة العامليين والظاهر أنه كان به فن من الجنون فذهب ذلك الرجل مرة إلى إيران وقال لرجل أن يكتب له كتابا إلى النجف فيه أن فلانا توفي فلما حضر الكتاب إلى النجف سر به جميع العامليين الا المترجم فإنه أخذ في البكاء فقيل له أتبكي عليه وقد فعل معك ومعنا ما فعل أبعده الله فقال أنا أبكي عليه لأجل ذلك شفقة عليه وبعد مدة حضر صاحب الكتاب فقيل له ما حملك على ما فعلت قال أردت أن أعرف من الذي يشمت بموتي.