علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
سلمان أو سليمان بن الحسن بن سليمان أو سلمان الصهرشتي
المؤلف: السيد محسن الامين.
المصدر: أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة: ج 7 -ص296
20-11-2017
2056
نظام الدين أبو الحسن أو أبو الحسين أو أبو عبد الله سلمان أو سليمان بن الحسن بن سليمان أو سلمان الصهرشتي النسبة الصهرشتي نسبة إلى صهرشت بصاد مهملة مفتوحة وهاء ساكنة وراء مهملة مفتوحة وشين فارسية ساكنة ومثناة فوقية آخر الحروف هكذا وجدتها مضبوطة بالشكل في مجموعة الجباعي بخطه وفي معجم البلدان المطبوع وضبطها بعض المعاصرين ممن لا يعتمد على ضبطه بكسر الصاد ولا أعلم من أين أخذه ورسمها ياقوت في معجم البلدان بالجيم بدل الشين وذلك لأن الجيم الفارسية تنطق قريبا من مخرج الشين وترسم بصورة جيم تحته ثلاث نقط فلذلك قد تكتب جيما خلاصة في معجم البلدان صهرجت قريتان بمصر متاخمتان لمنية عمر شمالي القاهرة معروفتان بكثرة زراعة قصب السكر وتعرف بمدينة صهرجت ابن زيد وهي على شعبة النيل بينها وبين بنها ثمانية أميال اه وفي كلام بعض المعاصرين انه منسوب إلى صهرشت من بلاد الديلم.
الاختلاف في الكنية والاسم:
في أكثر ما رأيناه أبو الحسن ولكن في المقابيس أبو الحسن أو أبو الحسين أو أبو عبد الله وفي فهرست منتجب الدين سليمان بن الحسن بن سليمان ولكن في أمل الآمل عن الفهرست سلمان فيهما وفي مجموعة الشيخ محمد بن علي الجباعي من أجداد البهائي التي بخطه أبو الحسن سلمان بن الحسن بن سلمان اما ما يحكى عن خط الشيخ يوسف البحراني من أن الصهرشتي هو شارح النهاية من تلاميذ الشيخ واسمه سليمان بن محمد بن سليمان ناسبا له إلى فهرست منتجب الدين فهو سهو قطعا فان اسم أبيه في فهرست منتجب الدين الحسن لا محمد واستظهر صاحب الرياض ان الجميع تعبير عن شخص واحد وان اسمه سليمان كما في نسخ معالم العلماء وأكثر نسخ فهرس منتجب الدين لكن لما كان في أمل الآمل سلمان ظن تعددهما وذكر فيه ترجمتين إحداهما بعنوان سلمان نقلا عن فهرس منتجب الدين والأخرى بعنوان سليمان نقلا عن معالم العلماء مع أنه ليس في الكتابين الا ترجمة واحدة فلو كان فيه غيرها لعثر كل منهما عليهما.
أقوال العلماء فيه :
في مجموعة الجباعي المقدم ذكرها: الشيخ الثقة فقيه وجه دين قرأ على الشيخ الطوسي وفي فهرست الشيخ منتجب الدين علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي: الشيخ الثقة أبو الحسن بن سليمان الصهرشتي فقيه وجه دين قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسي وجلس في مجلس درس سيدنا المرتضى علم الهدى رحمهم الله وله تصانيف منها النفيس التنبيه النوادر المتعة أخبرنا بها الوالد عن والده عنه اه..
ثم إن في معالم العلماء سليمان بن الحسين أو الحسن بن محمد الصهرشتي ولم يذكر المترجم وظاهره انه غيره ولذلك أورد في أمل الآمل ترجمتين إحداهما سليمان بن الحسن بن سليمان والثانية لسليمان بن الحسن بن محمد. وفي معجم البلدان في صهرجت ينسب إليها أبو الفرج محمد بن الحسن البغدادي من فقهاء الشيعة له كتاب سماه قبس المصباح لعله اختصره من مصباح المتهجد للطوسي.
وله شعر وأدب وأورد له أبياتا ذكرناها في ترجمته أقول هذا غريب فان السيد بحر العلوم الطباطبائي نسب قبس المصباح إلى المترجم ثم حكى عن المجلسي انه قال قبس المصباح من مؤلفات الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة في الدعاء يروي عن جماعة وعدهم ولكن الذي وجدته في مقدمات البحار في موضعين انه نسبه إلى بعض تلامذة الشيخ ولم يصرح باسمه قال عند تعداد الكتب التي أخذ منها: وكتاب قبس المصباح من مؤلفات بعض تلامذة شيخ الطائفة في الدعاء وهو يروي عن جماعة وعدهم كما نقله بحر العلوم ويأتي ذكرهم في مشايخه ثم قال عند بيان الوثوق على الكتب واختلافها في ذلك: كتاب قبس المصباح يظهر منه جلالة مؤلفه مع أنه مقصور على الدعاء اه ولعل صاحب البحار أطلع بعد ذلك على اسمه فكتبه كما نقله السيد وبقيت النسخ الأخرى خالية عنه والله أعلم ومن هنا يتطرق الشك إلى قبس المصباح انه من تأليفه ويقوي كونه ليس من تأليفه عدم ذكر غير بحر العلوم له في مؤلفاته.
مشايخه :
قد عرفت انه قرأ على الشيخ الطوسي وحضر مجلس درس السيد المرتضى والظاهر أنه حضر قليلا مجلس درس المرتضى وجل قراءته على تلميذه صاحب الرجال كما مر عن قبس المصباح بناء على أنه للمترجم وقال بحر العلوم في رجاله عن المجلسي في مقدمات البحار انه يروي عن جماعة منهم أبو يعلى محمد بن الحسن بن جعفر الجعفري وشيخ الطائفة وأبو الحسين أحمد بن علي الكوفي وأبو الفرج المظفر بن علي بن حمدان القزويني عن الشيخ المفيد رضي الله عنهم أجمعين اه لكن قد عرفت ان صاحب البحار قال ذلك عن صاحب قبس المصباح فان كان صاحبه المترجم فهم من مشايخه.
تلاميذه :
علم من كلام منتجب الدين السابق انه يروي عنه جده الحسن بن بابويه وفي المقابيس روى عنه الشيخ حسكا وغيره.
مؤلفاته :
في مجموعة الجباعي المتقدمة له تصانيف منها :
1- كتاب النفيس.
2- كتاب التنبيه.
3- كتاب النوادر.
4- كتاب المتعة.
5- شرح النهاية يعني نهاية الشيخ .
6- تنبيه الفقيه ولعله المتقدم مجلدان اه.
7- إصباح الشيعة بمصابيح الشريعة في المقابيس ذكره صاحب البحار من كتبه ولعله الذي يعبر عنه صاحب كشف اللثام بالاصباح.
8- قبس المصباح نسبه إليه بحر العلوم في رجاله نقلا عن البحار وقد عرفت الحال فيه.