علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الشيخ لطف الله ابن الشيخ عبد الكريم بن إبراهيم
المؤلف:
السيد محسن الأمين
المصدر:
أعيان الشيعة
الجزء والصفحة:
ج 9 - ص 38
16-1-2018
1766
الشيخ لطف الله ابن الشيخ عبد الكريم بن إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي العاملي.
كان عالما متبحرا محققا جليل القدر أديبا شاعرا معاصرا للشيخ البهائي يعترف له بالفضل والعلم والفقه ويأمر بالرجوع اليه.
قال الشيخ آغا بزرگ في الجزء العاشر من كتابه الذريعة في باب الرسائل الكثيرة: الرسائل الكثيرة للشيخ لطف الله بن عبد الكريم بن إبراهيم ابن الشيخ علي عبد العالي الميسي المنسوب إليه المسجد والمدرسة في أصفهان. حكى في الروضات عن الرياض أن رسائل كثيرة في مسائل عديدة.
وقال: يظهر من عالم آرا أنه توفي سنة 1033.
وقد وقفت له على رسالة الاعتكاف في المكتبة الرضوية أثبت فيها صحة الاعتكاف ومشروعيته في كل المساجد.
وهو ابن أخت الشيخ حسن الحانيني المترجم له في موضعه من هذا الكتاب وقد بعث اليه هذه الأبيات جواب كتاب ورد عليه منه:
خليلي إن رمت السلو فغن لي * بأوصاف لطف الله فهي جمال
فنى رقمه فيه انتظام جداول * على الفضة البيضاء فهي مثال
أتانا كتاب من رسوم يمينه * تقاصر عنه في المجال رجال
هو السحر ممزوجا بكأس مذاقه * يروقها الراووق فهي حلال
يتيه على الدنيا بآيات فضله * وتفصيله للسامعين جلال
وقال عنه في روضات الجنات ج 1 ص 78 من طبعة دار الكتب الاسلامية في طهران: المنتقل في أوائل عمره من ميس إلى المشهد المقدس الرضوي والمشتغل هناك بالتحصيل عند مولانا عبد الله التستري وغيره إلى أن انتظم في سلك مدرسي تلك الحضرة المقدسة والموظفين بوظائف التدريس بل الناظرية لخدام تلك الروضة المنورة من قبل سلطان الوقت، ثم المنتقل إلى دار السلطنة قزويين أيضا برهة من الزمان، ثم المتوطن بعد ذلك كله في دار السلطنة أصفهان بامر ذلك السلطان. وهو الذي ذكر في الأمل بعد وصف من علمه وصلاحه وتبحره وتحقيقه وجلالة قدره إن شيخنا البهائي كان يعترف له بالفضل والعلم ويأمر بالرجوع اليه.
وذكرها صاحب رياض العلماء أنه كان فاضلا تقيا عابدا زاهدا مقبولا قوله وفتواه في عصره. وقد بنى له السلطان الشاه عباس الصفوي المسجد والمدرسة المنتسبين إليه بأصفهان وكان هو وابنه الشيخ جعفر ووالده وجده الأدنى وجده الأعلى أعني الشيخ علي الميسي من مشاهير فقهاء الامامية.
على أنه جاء في كتاب خطط جبل عامل ص 299 الطبعة الأولى إن جده الشيخ إبراهيم سكن أصفهان ولم يذكروا أنه عاد إلى جبل عامل.
الاكثر قراءة في علماء القرن الحادي عشر الهجري
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
