علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الشيخ محمد الدروقي النجفي
المؤلف:
السيد محسن الأمين
المصدر:
أعيان الشيعة
الجزء والصفحة:
ج 9 - ص 195
28-1-2018
1755
الشيخ محمد الدروقي النجفي توفي سنة 1186 والدورقي نسبة إلى الدروق بلد بخوزستان.
قال القزويني في تتمة أمل الآمل: من اعلام الفضلاء ومن أفراد العلماء جمع بين العلوم النقلية والعقلية مع تحقيق رائق وتدقيق وعمل كامل وزهد شامل انتشر فضله في العراق واخذ عنه علماء الأطراف وسكن النجف الأشرف واستفاد منه جميع اهل الأقطار بدون استنكاف كان له ذهن دقيق وفكر عميق وعمل بجد وسعي بكد ففاق اهل عصره واستعلى هلى ذكره آهـ.
وفي تتمة أمل الآمل للعاملي: من أجلة العلماء واعلم الفقهاء الجامعين للمعقول والمنقول والمحققين في الفروع والأصول كان من مشاهير علماء العراق في الغري يكاتبه علماء الأطراف والأمصار ويستفيدون من عمله كان المدرس المتقدم في النجف الأشرف وعليه قرأ السيد مهدي بحر العلوم كان صاحب نظر دقيق وفكر عميق كثير الكد والجد في ترويج العلم فبهذا ونحوه فاق على اهل عصره وحدث الشيخ الجليل الثقة العارف الشيخ سعد بن أحمد الجزائري عن جماعة منهم الشيخ زين العابدين النجفي والشيخ عبد الله ابن عم الشيخ سعد المذكور والشيخ محمد تقي الدورقي ثم النجفي فيكون المذكور في طبقة الشيخ محمد مهدي الفتوني العاملي والآقا البهبهاني آهـ.
قرأ عليه بحر العلوم الطباطبائي وكان السيد قرأ أولا على أبيه في كربلاء ثم على الشيخ يوسف البحراني ثم انتقل إلى النجف وتلمذ على الشيخ محمد مهدي الفتوني وعلى المترجم.
وقال الشيخ آغا بزرگ الطهراني في بعض تحريراته: كان الشيخ محمد تقي الدروقي معاصرا للسيد شبر بن تنوان الموسوي الحويزي وقد حكيا جميعا عن الشيخ سعد بن أحمد الجزائري في سنة 1154 حكاية أوردها الشيخ ميرزا حسين النوري في دار السلام ويظهر منه انه في ذلك التاريخ كان الدروقي من اعلام العلماء والتاريخ بعينه هو سنة ولادة بحر العلوم فما ذكره غير واحد انه كان من أساتيذ بحر العلوم مرادهم انه تلمذ عليه في أول عمره قبل سفره إلى مشهد الرضا ع سنة الطاعون 1186 واما بعد رجوعه من المشهد إلى النجف في سنة 1193 فكان الدروقي قد توفي آه وقد رثاه السيد محمد زيني النجفي على ما في ديوانه وأرخ وفاته بقوله من قصيدة:
اليوم أطلق كل دمع موثق * والصبر مزق فيه كل ممزق
اليوم صوح نبت كل فضيلة * من بعد ما سقيت بغيث مغدق
هذا التقي وقد تناهبه الردى * منا فمن نرجوه من بعد التقي
أين الذي أحيا الظلام ووجهه * في جنحه باد كبدر مشرق
ولقد أفيض الحزن فيض نواله * في متهم أو منجد أو معرق
الاكثر قراءة في علماء القرن الثاني عشر الهجري
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
