علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
السيد محمد ابن السيد محمد تقي ابن السيد رضا
المؤلف: السيد محسن الأمين
المصدر: أعيان الشيعة
الجزء والصفحة: ج9 - ص 408
4-2-2018
1481
السيد محمد ابن السيد محمد تقي ابن السيد رضا ابن السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي.
ولد ليلة الأحد 27 من المحرم سنة 1261 وتوفي صبيحة الخميس قبل طلوع الشمس 22 رجب سنة 1326 فجأة بالنجف عن خمس وستين سنة وستة أشهر.
الفقيه العلامة كان محققا مدققا عريقا عريفا في الفقه كثير الممارسة لمسائله له انس بكلمات الفقهاء وذوق في الفقاهة مع مهارته في أصول الفقه وكان من اجلاء شرفاء العلويين ونبلائهم ذا جلال وحشمة ووقار وهيبة ومكارم أخلاق جمة وكان مرجع العامة والخاصة في النجف الأشرف رئيسا فيها مطاعا أكبر رؤسائها من اهل البيوت العلمية عينه المشير رجب باشا رئيس المدرسين لمدارس النجف لما عين فيها المدارس الرسمية لاعفاء طلبتها من الخدمة العسكرية. وكان معروفا بالفضل والفقاهة حسن الاخلاق لطيف العشرة ينحو في أحواله وأطواره مناحي الفرس كجل عشيرته.
وكانت بيده حصة النجف من دراهم الهند المعروفة بفلوس الهند وربما اثرت هذه في مقامه عند الناس بحسب رتبته العلمية السامية وبقيت في يده مدة طويلة ثم وزعت من قبل الإنكليز بأيدي مجتهدي النجف فقبلها قوم ورفضها آخرون فبقي بيده مثل ما بيد أحدهم. تخرج بعمه السيد علي صاحب البرهان القاطع وبالشيخ راضي النجفي فقها وبالميرزا عبد الرحيم النهاوندي في سطوح الأصول وبالسيد حسين الترك في الأصول الخارج وبالعلوم العقلية على الحكيم الإلهي الميرزا باقر الشكي النجفي المتوفى سنة 1290 يروي بالإجازة عن عمه المذكور ونروي بالإجازة عنه ولما توفي عمه صاحب البرهان القاطع قام مقامه في الرياسة والتدريس. سمعته مرة يقول نظرت في أكثر العلوم حتى الطب ثم تركت النظر فيه لأنه ليس لي فرصة للتعمق فيه والقليل منه وجدته انه قد يؤدي إلى العبث بصحة جسمي على الأقل فتركته.
كان جماعة للكتب خصوصا الفقهية كانت له خزانة كتب لم يكن في العراق اجمع منها لكتب الفقه والأصول والحديث. وكان مواظبا على الاشتغال بالعلم لا يفتر عنه. أضر في آخر عمره ولم يفتر عن التدريس والتصنيف وكان مجدا كمال الجد في تحقيق مسائل الفقه حتى أنه اتفق له كثيرا ان استغرق ليله كله في المطالعة والتنقيب وباحث أبوابا كثيرة من الفقه من غير تأليف ثم باحث كتاب الطهارة من اوله وكتب مسائله تعليقة على الشرائع وصنف بعد ما كف بصره بلغة الفقيه مطبوعة وهي تجمع عدة رسائل :
1- في الفرق بين الحق والحكم .
2- في قاعدة ما يضمن بصحيحه يضمن بفاسده.
3- في القبض وحقيقته .
4- في قاعدة تلف المبيع قبل قبضه.
5- في الأراضي الخراجية .
6- في اخذ الأجرة على الواجبات .
7- في بيع المعاطاة.
8- في بيع الفضولي ومسالة الضمان.
9- في منجزات المريض .
10- في حرمان الزوجة من بعض الميراث.
11- في الرضاع .
12- في الولايات .
13- في قاعدة اليد .
14- في بعض احكام الدعاوى .
15- في القرض .
16- في الوصية .
17- في المواريث.
وله مناسك الحج. ولد له خمسة أولاد السيد مهدي والسيد مير علي والسيد جعفر أمهم ابنة السيد علي صاحب البرهان القاطع وتأتي تراجمهم في محلها والسيد عباس والسيد حسن من امين أخريين وبعد ما أصيب المترجم بولديه وببصره لم يمنعه ذلك عن الاستمرار على التدريس والتأليف بل كان يملي على ولده السيد جعفر ما يؤلفه.