1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : معلومات جغرافية عامة :

الري عن طريق التنقيط

المؤلف:  ...

المصدر:  موقع البيئة ومكافحة التلوث

الجزء والصفحة:  ...

11-2-2018

2336

تستخدم طريقة الري بالتنقيط لمنح النباتات أو الأشجار حاجتها من الماء عبر أنابيب متصلة بالمصدر المائي وتنتهي بفتحات دقيقة تقوم بإعطاء النبات أو الشجرة حاجتها من الماء بالضبط على شكل نقاط متدفقة في الأوقات المحددة لذلك وبالكمية المطلوبة بالضبط أيضًا، يعتبر الري بالتنقيط من أفضل وسائل الري توفيرًا للمياه، وحفاظًا على البيئة من العديد من النواحي، ففي البداية، لا يتم هدر أي كميات من المياه لأن النبات يحصل على حاجته بالضبط عبر كمية معينة من الماء المحسوب سلفًا، وعن طريق التنقيط لن تكون هناك أي حاجة لأن تتشبع التربة التي تحتضن النبات بأي كميات زائدة من المياه أو أن تتسرب مياه الري إلى باطن التربة أو المياه الجوفية.

أيضًا في حالة الري بالتنقيط تقل نسبة الحشائش والنباتات غير المرغوب فيها في التربة التي تتم فيها عملية الزراعة، بسبب تركز الري على النبات نفسه، وعدم ترك الفرصة لأي نباتات متطفلة أو حشائش ليس لها قيمة بالنمو في التربة والتسبب في هدر المجهود والوقت للتخلص منها، وأيضًا هذا عدا عن استنزافها للمياه وللمواد المغذية الموجودة في التربة. أيضًا تفيد طريقة الري بالتنقيط في حالة الرغبة في تمرير أي مواد كيميائية أو طبيعية أو أسمدة أو علاجات طبية للنبات بشكل مباشر، حيث يمكن وضع هذه المواد (في حالة كونها تذوب في المياه) في مصدر المياه الرئيسي، وترك الفرصة لها لتنساب عبر دورة الري لتصل في النهاية إلى النبات مباشرة.

هذه الطريقة أيضًا تقلل استهلاك الأسمدة الضرورية للنباتات بسبب عدم الحاجة لصرف كميات من الماء محملة بالأسمدة، لذلك تعتبر من أفضل الطرق من ناحية توفير الأسمدة الضرورية في الزراعة. أيضًا هذه الطريقة تلائم الأراضي الصحراوية، ولا توجد الحاجة لأن يتم تقسيم الأرض وعمل ممرات للمياه وتسوية التربة، وغير ذلك من العمليات التي تستهلك الكثير من الوقت والمجهود، بالإضافة إلى الهدر في مساحة الأرض.

تناسب هذه الطريقة معظم المحاصيل تقريبًا، كما أنها ملائمة بشكل خاص للأشجار، سواءً المثمرة منها أو الخاصة بالزينة. أما إذا ما نظرنا إلى عيوب طريقة الري بالتنقيط، فمن الجليّ أن هذه الطريقة بحاجة إلى الكثير من الاستثمارات في إعداد الأنابيب وشبكات الري للأراضي الزراعية المطلوب استخدام هذه الطريقة فيها، وأيضًا الحاجة المستمرة لصيانة هذه الأنابيب وتغيير التالف منها، وأخيرًا من الممكن أن يحدث سدد في الأنابيب في الكثير من الحالات وتصبح بدون جدوى، خصوصًا في حالات وجود نسبة كبيرة من الأملاح في مياه الري.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي