حافظ نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو على قوة أدائه خلال شهر نوفمبر الجاري، ليعزز الآمال في تعافي النمو الاقتصادي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة خلال الشهور الأخيرة من العام.
وسجل المؤشر المركب لمديري المشتريات لمؤسسة إس أند بي غلوبال للدراسات الاقتصادية 52.4 نقطة في نوفمبر، بالتساوي تقريبا مع نفس قراءة أكتوبر السابق عليه والتي بلغت 52.5 نقطة.
وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون عدم حدوث تغيير في قراءة المؤشر، علما أن مستوى 50 نقطة على المؤشر هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش.

وسجل قطاع الخدمات في نوفمبر أفضل أداء له خلال عام ونصف العام، مما ساهم في تخفيف آثار الضعف غير المتوقع في قطاع التصنيع.
وظلت ألمانيا تمثل قوة دفع في منطقة اليورو رغم بطء النمو حيث سجل مؤشرها المركب 52.1 نقطة في قراءة جاءت أدنى من التوقعات.
ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز، عن سايرس ديلا روبيا الخبير الاقتصادي في بنك هامبورغ التجاري قوله إن "منطقة اليورو ما زالت تحافظ بشكل أو بآخر على وتيرة النمو القوية نسبيا" مضيفا في بيان أن "قطاع التصنيع قلل أداء النمو، في حين أن ثقل قطاع الخدمات بالنسبة للاقتصاد بشكل عام، يعني أن منطقة اليورو ككل لابد أن تنمو بوتيرة أسرع في الربع الأخير مقارنة بالربع الثالث".

اخبار ذات صلة

قمة العشرين تصدر البيان الختامي.. وهذه أبرز قرارات قادة المجموعة ؟

معركة خفض الفائدة الأميركية تشتد قبل ديسمبر.. ماذا لو تعادل تصويت الفدرالي؟

الاقتراض الحكومي في بريطانيا يتجاوز التوقعات في أكتوبر

ترامب يلغي رسوما جمركية بـ40% على واردات البرازيل الغذائية

شراكة بين أوبن إيه آي وفوكسكون لابتكار أجهزة ذكاء اصطناعي

الحكومة اليابانية توافق على حزمة تحفيز بقيمة 135 مليار دولار

المركزي المصري يبقي أسعار الفائدة دون تغيير

ارتفاع صادرات اليابان إلى العالم وانخفاضها إلى أميركا

صندوق النقد: نمو دول مجموعة العشرين قد يكون الأضعف منذ 2009

هولندا تتخلى عن السيطرة على شركة الرقائق الصينية نيكسبريا

فلاي دبي تطلب شراء 75 طائرة من بوينغ بقيمة 13 مليار دولار

الصين تزيح أميركا كأكبر شريك تجاري لألمانيا