أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/11/2022
1876
التاريخ: 2023-07-28
2511
التاريخ: 1-4-2016
3472
التاريخ: 2024-07-04
818
|
هنالك عدة أسباب تبرر الأخذ بأسلوب المركزية الإدارية نذكر منها:
حداثة المنظمة أو المشروع:
لأن المنظمة الحديثة الإنشاء أو المشروع الجديد يكون عادة في مرحلة تجريبية ويهم رئيسه الأعلى أو شاغلوا وظائفه الرئيسة الوقوف على صعوبة التنفيذ ومراقبة طريقة البت في الأمر، وفي سبيل التغلب على ما قد يواجه العمل من صعوبات أو مشكلات ولدراسة كل ما يقتضي تحوير وسائل التنفيذ.
الرغبة في توحيد القرارات:
وذلك في الحالات المماثلة التي تتناولها منظمات متعددة لها رئاسة واحدة ولا يكون من المناسب فيها استقلال كل منظمة بسلطة اتخاذ القرار، فمثلا قد لا يكون من المناسب إعطاء سلطة اتخاذ القرار لكل رئيس وحدة من وحدات وزارة ما في تقييم نشاط العاملين بوحدته وتقديرها بدرجة مئوية، حيث يكون بعضهم أكثر سخاء من غيره، وكذلك في تقدير المكافآت التشجيعية للعاملين، وأيضا في الخدمات العامة التي تقدم للمواطنين وتعتمد في تقديرها على التقدير الشخصي من الرئيس دون قاعدة محددة.
الرغبة في زيادة الاهتمام بناحية عمل معينة لها خطورتها:
مثل الرقابة والتفتيش والشكاوى والأمن في الشركات الإقتصادية وفي الهيئات العامة وتبعيتها لرئيس مجلس الإدارة مباشرة لاهتمامه بها، وكذلك مثل التدريب حيث يتوفر في أغلب الوزارات والهيئات في إدارة مركزية تختص به بدلا من توزيعه على إدارات المنظمة، وكذلك على مستوى الدولة كما نشاهد في جمهورية مصر العربية نجد أجهزة مركزية تتولى موضوعات في قمة اهتمام الدولة مثل الجهاز المركزي للحاسبات الذي يتولى الرقابة المالية، والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الذي يتولى الإصلاح الإداري والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الذي يتولى سياسة التعبئة العامة كما ترجع إليه جميع أجهزة الدولة في البيانات الإحصائية(1)
النواحي المشتركة في وحدات المنظمة:
التي يهم المنظمة تنسيقها وتكاملها، مثل التخطيط حيث لا يترك لكل وحدة سلطة البت في خطتها وإنما ترتفع الخطط كلها مع التسلسل الرئاسي حتى تتجمع لدى الرئاسة العليا لتنسيقها واتخاذ قرار اعتمادها وكذلك الحال بالنسبة للميزانية، وبرامج العلاقات الإنسانية للعاملين...الخ.
عدم الثقة في كفاءة العاملين وحسن تصرفهم:
مما يدعو الرؤساء إلى عدم تفويضهم في اتخاذ القرار.
سهولة الاتصال بين الوحدات الفرعية والرئاسية الأعلى:
تعتبر عاملا مساعدا عندها تستحب المركزية بسبب مبررات أخرى، مثل تجميع الوحدات في مكان واحد أو سهولة الاتصال التليفوني.
التداخل بين الأنشطة:
كلما زادت درجة التداخل بين الأنشطة يكون الأفضل تطبيق المركزية في اتخاذ القرارات وذلك لكي يمكن الحصول على جميع المعلومات اللازمة لإتخاذ القرارات من مصدر واحد.(2) .
__________________
1- غنام غنام، )المركزية واللامركزية الإدارية(، برنامج ماجستير، الإدارة التربوية، جامعة القدس-أبو ديس، الفصل
الدراسي الأول، 2007 .)موقع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية: الفلسطينية:ص5
2- المرجع ذاته، ص 6 و 7
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|