أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2019
![]()
التاريخ: 24-2-2019
![]()
التاريخ: 2-5-2016
![]()
التاريخ: 22-10-2015
![]() |
كان في يوم خيبر من إنهزام من إنهزم وقد أهل الجليل المقام بحمل الراية، وكان بانهزامه من الفساد ما لإخفاء به على الالباء ثم أعطى صاحب الراية من بعده، فكان من انهزامه مثل الذي سلف من الاول، وخيف في ذلك على الاسلام، وشانه ما كان من الرجلين من الانهزام، فأكبر ذلك رسول الله (صلى الله عليه آله وسلم) واظهر النكير له والمسائة به.
ثم قال معلنا: لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله كرار غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله على يديه.
فأعطاها أميرالمؤمنين (عليه السلام) وكان الفتح على يديه.
ودل فحوى كلامه (عليه السلام) على خروج الفرارين من الصفة التى أوجبها لاميرالمؤمنين (عليه السلام)، كما خرجا بالفرار من صفة الكرو الثبوت للقتال، وفي تلافي امير المؤمنين (عليه السلام) بخيبر ما فرط من غيره على توحده من الفضل فيه بمالم يشركه من عداه.
وفي ذلك يقول حسان بن ثابت الانصارى:
وكان على أرمد العين يبتغى * دواء فلما لم يحس مداويا
شفاه رسول لله منه بتفلة * فبورك مرقيا وبورك راقيا
وقال سأعطى الراية اليوم صارما * كميا محبا للإله مواليا
يحب إلهى والاله يحبه * به يفتح الله الحصون الا وابيا
فأصفى بها دون البرية كلها * عليا وسماه الوزير المواخيا .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|